“التايمز”: عملية اغتيال مستشفى جنين طبقها الاحـ تلال في بيروت عام 1973 . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول “التايمز”: عملية اغتيال مستشفى جنين طبقها الاحـ تلال في بيروت عام 1973 . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “التايمز”: عملية اغتيال مستشفى جنين طبقها الاحـ تلال في بيروت عام 1973 . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية، بأن العملية التي نفذتها وحدة النخبة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب “يمام” داخل مستشفى ابن سينا في جنين شمالي الضفة الغربية لقتل أحد قادة حماس، هي “نسخة طبق الأصل” من “مهمة بيروت” التي نفذها إيهود باراك، الذي كان جندياً آنذاك في 1973.
وذكرت الصحيفة البريطانية- في تقرير – أن العملية التي نفذتها وحدك النخبة في جنين شارك فيها عملاء إسرائيليون متنكرون في زي أطباء ونساء ومرضى، كذلك “مهمة بيروت” التي نفذها إيهود باراك حينما داهم عام 1973، متنكراً في زي امرأة، مبنى في أحد شوارع بيروت المزدحمة، واغتال العديد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية انتقاماً لعملية ميونيخ في العام السابق.
وأضافت أن حادث اغتيال بيروت قد شهد إطلاق نار ومتفجرات وانهيار مبنى، لكن هجوم جنين شهد اقتحام مجموعة من نحو عشرة، منتحلين شخصيات طواقم طبية، غرفة المستشفى والخروج منها في أقل من 15 دقيقة، دون تبادل إطلاق النار.
بدوره.. قال عساف حيفيتز مؤسس وحدك النخبة “يمام”: “عادةً ما تستغرق مثل هذه العمليات دقيقتين أو ثلاث دقائق، أو حتى دقيقة واحدة. ولتقليل مقدار الوقت الذي يحتاجونه للبقاء في ذلك المكان وقتل الأهداف، يرتدون ملابس عربية لتنفيذ العملية. ولن يدرك أحدٌ ما حدث قبل رحيل الجنود الإسرائيليين”.
وأضاف حيفيتز: “تنفذ وحدة (يمام) عملية أو اثنتين من العمليات السرية كل أسبوع تقريباً في الضفة الغربية، بإجمالي “نحو 120 عملية سنوياً، وهو رقم مذهل”.
وتابع: “نفذت الوحدة مهمة الإنقاذ الناجحة الوحيدة في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي استعادت المجندة أوري مغيديش”.
وأشار إلى أن وحدته السابقة كانت نشطة في الغالب بالضفة الغربية، خاصة في طولكرم وجنين، منذ بدء الحرب.
من جهته.. قال مراسل المخابرات الإسرائيلية يوسي ميلمان، إنَّ اقتحام مؤسسة طبية لتعقُّب أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية أمر “غير عادي للغاية”. 
وأضاف أنَّ “في غزة، تداهم إسرائيل هذه المستشفيات، حتى الآن ونحن نتحدث؛ لأننا في وقت الحرب وتوجد أدلة واضحة على أنَّ أعضاء حماس والجهاد الإسلامي يستخدمونها”.
وتابع: “خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، استخدم الإسرائيليون مركبات وسائل الإعلام وسيلةً للخداع، لكن رابطة الصحافة الأجنبية اشتكت من أنها تُعرِّض بذلك الصحفيين للخطر؛ لذا أوقفت هذه الممارسة”.
جدير ذكره.. أن القوات الإسرائيلية كثفت نشاطها ضد حركات المقاومة الفلسطينية، واعتقلت أكثر من 2980 فلسطينياً في مداهمات شبه يومية، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي أنَّ أكثر من 1350 ممن اعتقلهم ينتمون إلى حماس.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة