«الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة

«الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول «الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول «الإفتاء» تحسم الجدل حول مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل المتكرر حول جواز مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة، مؤكدة أنه لا يجوز لأي بلد إسلامي تحديد يوم عرفة وعيد الأضحى حسب رؤيته للهلال.

مخالفة السعودية في رؤية هلال شهر ذي الحجة

وأكدت دار الإفتاء، في فتواها عبر الموقع الرسمي لها، أن مخالفة السعودية في رؤية الهلال يؤدى إلى اختلاف الأمة وشتات ذهن حجاج بيت الله الحرام، موضحة أن الله تعالى فرض العبادات على خلقه، وجعل منها بعض الأنواع فرائض كانت أم نوافل مقيدة بوقت معين، وذلك كمواقيت الصلاة.

كما استدلت دار الإفتاء بقول الله تعالي «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وكذلك الصيام: «فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»، والحج قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ» وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.

وتابعت: «سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْحجُ عَرَفَةُ» وبيَّن صلى الله عليه وسلم بأن عيد الأضحى يأتي عقب وقوف الحجاج بعرفة، ولا يتحدد يوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة ويوم الأضحى إلا برؤية الهلال في أول الشهر كما علمنا صلى الله عليه وسلم، وعرفة هذه جبل في أرض مكة يقف عليه الحجاج»، موضحة: «المرجع في إعلان وتحديد يوم عرفة وعيد الأضحى إنما هو رؤية أم القرى».

وحول اختلاف الفقهاء فيما إذا كان اختلاف مطالع القمر مؤثرًا في ثبوت ظهوره في جميع البلاد الإسلامية أم غير مؤثر، وما عليه قرار مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، أنه لا عبرة باختلاف المطالع وإن تباعدت الأقاليم متى كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية وإن قلَّ، ويكون اختلاف المطالع معتبرًا بين الأقاليم التي لا تشترك في جزء من هذه الليلة.

أكدت دار الإفتاء أنه اختلفت كلمة فقهاء المسلمين فيما إذا كان اختلاف مطالع القمر مؤثرًا في ثبوت ظهوره، وبالتالي مؤثرًا في الأحكام المتعلقة بالأهلَّة كالصوم والإفطار والحج والأضحية، أو غير مؤثر فلا عبرة باختلاف المطالع، بمعنى أنه إذا ثبتت رؤية الهلال في أي بلد إسلامي ثبتت في حق جميع المسلمين على اختلاف أقطارهم على ظهر أرض الله متى بلغهم ثبوتها بطريق صحيح، أو أن اختلاف المطلع يعتبر فيلتزم أهل كل بلد مطلعه: فعند الجمهور: لا عبرة باختلاف المطالع، فمتى ثبتت رؤية الهلال في بلد بالمشرق مثلًا لزم ذلك سائرَ البلاد شرقًا وغربًا.

اقرأ أيضاًيا رايحين للنبي.. نية الإحرام وطريقة أداء مناسك الحج

غدا.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذى الحجة لعام 1445

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة