76 قتيلاً في فيضانات كينيا خلال شهرين.. أعاصير الغرب الأوسط الأمريكي تسوي أحياء بأكملها بالأرض

76 قتيلاً في فيضانات كينيا خلال شهرين.. أعاصير الغرب الأوسط الأمريكي تسوي أحياء بأكملها بالأرض

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول 76 قتيلاً في فيضانات كينيا خلال شهرين.. أعاصير الغرب الأوسط الأمريكي تسوي أحياء بأكملها بالأرض والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول 76 قتيلاً في فيضانات كينيا خلال شهرين.. أعاصير الغرب الأوسط الأمريكي تسوي أحياء بأكملها بالأرض، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

اجتاحت عشرات الأعاصير منطقة الغرب الأوسط الأمريكي وسوت أحياء بأكملها بالأرض، لاسيما في مدينة أوماها وما حولها بولاية نبراسكا، فيما لقي 76 شخصاً حتفهم منذ مارس في كينيا بسبب فيضانات نتجت من أمطار غزيرة.

وقالت شرطة مدينة أوماها في بيان، إن العديد من المنازل في مقاطعة دوغلاس غربي البلاد خارج مدينة أوماها تضررت بسبب إعصار اجتاح المنطقة الجمعة. وأظهرت صور ومقاطع فيديو مبانٍ تحولت إلى أنقاض. وعلى الرغم من وقوع إصابات، لم تعلن السلطات حدوث وفيات حتى الآن.

وقال تود شمادرير، رئيس شرطة أوماها للصحافيين، في مؤتمر صحافي: «لقد كنا محظوظين للغاية مع عدد قليل للغاية من الإصابات، يبدو أن أنظمة الإنذار لدينا في مدينة أوماها كانت فعالة للغاية». وانقطعت الكهرباء عن آلاف الأسر في أعقاب العواصف. وفي مقاطعة لانكستر جنوب غربي مدينة أوماها، تم إنقاذ 70 شخصاً، من مبنى صناعي، انهار بسبب العاصفة.

وذكرت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، أنه تم الإبلاغ عن 60 إعصاراً من خمس ولايات مختلفة الجمعة.

فيضانات كينيا

وفي كينيا، لقي 76 شخصاً حتفهم منذ مارس بسبب فيضانات نتجت من أمطار غزيرة، وفق ما أعلنت الحكومة، أمس، داعية السكان إلى الاستعداد لأمطار أكثر غزارة.

وتعرضت كينيا في الأسابيع الأخيرة لهطول أمطار غزيرة تطال شرقي إفريقيا، بسبب موجة جديدة من ظاهرة إل نينيو.

وقال الناطق باسم الحكومة اسحق موورا، أمس، إن سيولاً غمرت طرقاً وأحياء بأكملها، ما أدى إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، معظمهم في العاصمة نيروبي. وأضاف: «نعلن ببالغ الأسف الخسارة المأسوية لست أرواح إضافية في الساعات الـ12 الماضية، ليصل مجمل عدد الوفيات إلى 76»، مشيراً إلى إصابة 29 كينياً وفقدان 19 آخرين.

وأشار موورا إلى تعرض نيروبي حتى الآن للضرر الأكبر، مع حصيلة هائلة بلغت 32 حالة وفاة و16909 أسرة نازحة. ولفت إلى أن السدود الخمسة على نهر تانا، الأكبر في البلاد، قد امتلأت. وحذر الناطق من توقعات بحدوث تدفق هائل في اتجاه مجرى النهر في الساعات الـ24 المقبلة، ويُنصح سكان المنطقة بالانتقال إلى أماكن أعلى.

كما تسببت الأمطار الموسمية، في وقوع أضرار كبيرة في تنزانيا المجاورة، حيث لقي 155 شخصاً على الأقل حتفهم في فيضانات وانهيارات أرضية. وقال خطيبو كابارا، أحد سكان منطقة جانغواني في دار السلام، إن الوضع مخيف حقاً.

وأضاف الرجل البالغ 35 عاماً: «لقد تضرر الكثير من الناس وأنا منهم من الفيضانات، وفقد العديد من الأشخاص ممتلكاتهم بسبب الفيضانات، وحاصرت المياه منازلهم». وفي بوروندي، نزح نحو 96 ألف شخص بسبب هطول الأمطار بشكل شبه متواصل، بحسب الأمم المتحدة والحكومة، كما أدى سوء الأحوال الجوية في أوغندا إلى وفاة شخصين وتشريد مئات القرويين.

وأواخر العام الماضي، لقي أكثر من 300 شخص حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في كينيا والصومال وإثيوبيا، بينما كانت المنطقة تحاول التعافي من أسوأ موجة جفاف تشهدها منذ أربعة عقود وتركت ملايين الأشخاص جياعاً. وظاهرة إل نينيو ظاهرة مناخية خطرة تحدث مرة كل عامين إلى سبع أعوام وتؤثر في نظام هطول الأمطار، ما يسبب جفافاً في مناطق وأمطاراً غزيرة في مناطق أخرى.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة