هل يفتح مقتل “رئيسي” الباب أمام نجل خامنئي لخلافة والده؟

هل يفتح مقتل “رئيسي” الباب أمام نجل خامنئي لخلافة والده؟

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول هل يفتح مقتل “رئيسي” الباب أمام نجل خامنئي لخلافة والده؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هل يفتح مقتل “رئيسي” الباب أمام نجل خامنئي لخلافة والده؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

بعثرت حادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأوراق في الداخل الإيراني، ليس لكونها مفاجئة وتجبر السلطات على التحضير لانتخابات رئاسية مبكرة، وإنما لكونها غيبت المرشح الرئيس لتولي منصب المرشد الأعلى خلفا لعلي خامنئي.

وكان رئيسي يتمتع بمزايا أهلته لأن يكون المرشح الأوفر حظا لخلافة خامنئي، إذ تدرج على مدار 8 سنوات في المناصب السياسية والقضائية، وكان مقربا من المرشد الأعلى.

كما كان رئيسي يتبع نهجا راديكاليا، جعله يتبنى مسارا صارما في مواجهة الاحتجاجات والنهج الإصلاحي.

اليوم بات المرشد الأعلى الذي بلغ من العمر أكثر من 85 عاما، أمام ضرورة ملحة لاختيار خليفة له، شخصية تستطيع تولي زمام أعلى منصب في إيران يملك الحكم والسلطة المطلقة.

ووفق الدستور الإيراني، فإن المرشد الأعلى هو أعلى سلطة في إيران، ويمتلك سلطات مطلقة للفصل في كل شؤون الدول، بما في ذلك السياسة النووية وقرار السلم والحرب، كما أن له سلطة مباشرة على الجيش، والحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات.

ويظهر على الساحة، نجل خامنئي، مجتبى، كمرشح منطقي لخلافة والده، ولكن الرجل المسن أمام مهمة صعبة، وهي أن يمهله القدر سنوات أخرى يستطيع فيها تهيئة نجله وصقله سياسيا وفكريا ليتمكن من تولي المنصب الأهم في إيران.

ومجتبى خامنئي ولد بتاريخ 8 سبتمبر 1969، وكان مشاركا في حرب الخليج الأولى ضد العراق، التي اندلعت سنة 1980 وتوقفت سنة 1988.

ومسألة توريث خامنئي الخلافة لمجتبى، تصطدم بتيار رافض لتوريث ولاية الفقيه، لكن وفاة رئيسي قد تخفف من حدة هذا التيار، في ظل عدم وجود مرشح حقيقي لخلافة خامنئي.

وبحسب مجلة “ذا أتلانتك” ظل، مجتبى خامنئي، في الظل لفترة طويلة، ولا يُعرف سوى القليل عن سياسات أو آراء الرجل البالغ من العمر 54 عاماً. إلا أن غالبية الإيرانيين كانوا ينظرون له ولرئيسي على أنهما المرشحان الوحيدان لخلافة المرشد الأعلى.

وتعيد وفاة رئيسي بحادث لم تكشف تفاصيله الدقيقة حتى الساعة، إلى الأذهان يوم وفاة المرشد الإيراني الأعلى الأول لإيران روح الله الخميني، عام 1989، عندها حل خامنئي مكانه بعد أن أبرم مع زميله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، اتفاقا غير مكتوب تولى بناء عليه الأخير منصب رئاسة البلاد، بعد تعديل دستوري عاجل منحه المزيد من الصلاحيات، لكن رفسنجاني شعر بالتهميش السياسي عقب فترته الرئاسية وتوفي عام 2017 بعد أزمة قلبية، أثارت بعض “الشبهات”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة