نقل فؤادك حيث تشاء في ملاعب…سيبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة هو عيد الأرض….

نقل فؤادك حيث تشاء في ملاعب…سيبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة هو عيد الأرض….

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول نقل فؤادك حيث تشاء في ملاعب…سيبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة هو عيد الأرض…. والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نقل فؤادك حيث تشاء في ملاعب…سيبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة هو عيد الأرض….، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

الأحد – 21 أبريل 2024 – الساعة 12:54 ص بتوقيت العاصمة عدن

مهما نقلت فؤادك حيث تشاء في ملاعب البريميرليج أو البوندسليجا أو الكالشيو..سيبقى الكلاسيكو بين ريال مدريد و برشلونة هو عيد الأرض..هذا الكوكب الملتهب الذي قال عنه كوبرنيكوس أنه يدور حول الشمس..لكنه تناسى أن الأرض بعد رحيله ستدور أيضا حول محور الكلاسيكو المجنون الذي يحبس أنفاس القارات الست..
عيد الأرض الكروي غدا في سانتياغو برنابيو ينتفض بحثا عن تفاصيل في علم علام الغيوب.. فبأي حال سيعود عيد الكلاسيكو..بما مضى أم لأمر فيه تجديد..؟
حالة الطقس في برشلونة غائم إلى غائم جزئيا..سحابة شك تمطر زخات من التوتر..مصحوبة بحبات برد من القلق..
كان برشلونة يسير في منحنى تصاعدي في النتائج.. و كانت بورصة الفريق تشير إلى أنه سيخوض الكلاسيكو في وضع نفسي جيد..لكن باريس سان جيرمان قصم ظهر الفريق و أعاده مجددا إلى دوامة شك كلثومية رهيبة..
أما أحوال الطقس في ريال مدريد فربيع و بديع و كل شيء نفسيا تحت السيطرة..لكن تبقى الإشكالية السيكولوجية معقدة جدا.. أما لماذا؟
فلأن الريال استنفد طاقة بدنية و ذهنية خارقة لإقصاء مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا..
هي مباراة حياة أو موت بالنسبة لبرشلونة..الفوز وحده يبقي أمل الفوز بالليجا على قيد الحياة..أما الهزيمة فتعني الوفاة إكلينيكيا..و السقوط الحر إلى هاوية سحيقة قد يدفع ثمنها تشافي هيرنانديز..
لاعبو ريال مدريد مجهدون بدنيا.. لأنهم احتاجوا لإزاحة الغول مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا إلى طاقة بدنية و ذهنية عالية جدا..لكنهم بالمقابل يتفوقون على برشلونة في اللياقة النفسية..
معنويات لاعبي ريال مدريد تحلق في العلالي..بينما معنويات لاعبي برشلونة مضطربة و قلقة من المجهول..
نتيجة الكلاسيكو لا تعترف بالفوارق على الورق.. لأن هناك جزئيات و اعتبارات غير متوقعة تولد داخل الملعب و تغير البوصلة تماما..
الإثارة الحقيقية في لقاءات الفريقين أنها لا تعتمد على موقف و موقع الفريقين في جدول الترتيب..فلا القوي على الورق يكسب..و لا الضعيف يستسلم و يرمي المنديل..
ريال مدريد يريدها نهاية قبل الأوان ليتفرغ ذهنيا و نفسيا لموقعتي بايرن ميونيخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا..
و برشلونة يعلم أن لا مجال للخطأ في سانتياغو برنابيو..و الفوز وحده يداوي جرح مغامرة دوري الأبطال.. يهمه أيضا زحزحة ريال مدريد نفسيا ليقذف به إلى صحن بايرن ميونيخ في حالة من التوجس و الشك..
هناك من يقول إن زمن الكلاسيكو الجميل تلاشى و انتهى مع أفول كواكب و نجوم و أقمار كانت تزين مجرة الكلاسيكو في زمن ساد ثم باد..لكن ما رأيكم في عيد الكلاسيكو القادم أن ننصت و نصغي لكوكب الشرق أم كلثوم و هي تغني :
قد يكون الغيب حلوا.. إنما الحاضر أحلى..

محمد العولقي

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة