ليلة القدر في المسجد الحرام: توقيتها وعلاماتها

تحتضن الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة عظيمة ومباركة تُعرف باسم “ليلة القدر”. 

تُعتبر هذه الليلة فرصة للمسلمين لتجديد العهد مع الله وتنقية النفس من الذنوب، إذ وعد الله بأن ثوابها خير من ألف شهر. 

وفيما يلي نلقي نظرة على أئمة المسجد الحرام في تلك الليالي العظيمة:

أئمة المسجد الحرام

– في صلاة التراويح: يُؤم الصلاة في المسجد الحرام في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان. وقد كشفت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين بالمملكة العربية السعودية عن جدول أئمة الصلاة في تلك الليالي. يُقام الصلاة في الليلة 21، 23، 25، 27، و29 من شهر رمضان، ويؤمها الدكتور عبد الله بن عواد الجهيني في التسليمات الأولى، والشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة في التسليمات الأخيرة، عدا عن ليلة الـ29 حيث يؤم التسليمات الأخيرة الشيخ عبدالرحمن عبدالعزيز السديس.

– في صلاة التهجد: يؤم المسلمين في صلاة التهجد خلال الليالي الوترية الشيخ عبدالله بن عواد الجهني في التسليمات الأولى، والشيخ عبد الرحمن السديس في التسليمات الأخيرة، باستثناء ليلة الـ29 من رمضان حيث يؤم التسليمات الأخيرة الشيخ بندر بن عبدالعزيز بليلة.

توقيت ليلة القدر

– تقع ليلة القدر في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، ومن المتوقع أن تكون في إحدى الليالي الوترية أو الأيام الفردية من الشهر المعظم، أي في ليلة الـ21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 رمضان.

علامات ليلة القدر

– من العلامات المعتادة لليلة القدر أن تكون الشمس تطلع بلا شعاع، وأن تكون الليلة سمحة وطلقة، بلا حرارة ولا برد، وتكون الشمس في صبيحتها ضعيفة حمراء. 

يمكن استدلال على ليلة القدر من خلال هذه العلامات وفقًا لما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

في النهاية، تُعد ليلة القدر فرصة ثمينة للمسلمين للتعبد والدعاء، وتجديد العهد مع الله. لذا ينبغي على كل مسلم السعي لاستغلال هذه الفرصة النادرة والبحث عنها بكل جدية وتفان.