لماذا يتجاهل إعلام الحوثي والإخوان جريمة إختطاف احد رموز الصوفية في حضرموت وينشغل بنشر الفوضى في عدن

لماذا يتجاهل إعلام الحوثي والإخوان جريمة إختطاف احد رموز الصوفية في حضرموت وينشغل بنشر الفوضى في عدن

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول لماذا يتجاهل إعلام الحوثي والإخوان جريمة إختطاف احد رموز الصوفية في حضرموت وينشغل بنشر الفوضى في عدن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لماذا يتجاهل إعلام الحوثي والإخوان جريمة إختطاف احد رموز الصوفية في حضرموت وينشغل بنشر الفوضى في عدن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تعد جرائم الاختطافات والتصفيات السياسية والعرقيه والمذهبية والطائفية هي أداة من ادوات جماعتي الإخوان والحوثي لقمع المعارضين واسكات من يختلف معهم فكريا وعقائدياً ومذهبياً بإستخدام اساليب الخطف كما حدث ويحدث في صنعاء وتعز ومأرب ووادي حضرموت .

 

ففي يوم الأحد 3/ مارس 2024 تم اختطاف السيد محسن بن حسين العطاس البالغ من العمر اكثر من ستين عاما  احد رموز الصوفية الحضارم من قبل عناصر في المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الإخوان من داخل مزرعته ومصادرة سيارته ولازال الى الآن مصيره مجهول ..

 

وبحسب مصادر مقربه من اسرة المختطف العطاس التي اكدت  ان المختطف العطاس  في أحد سجون مأرب التابعة للاخوان ورغم التخاطب من قبل اهله مع وزارة الداخلية تحديدا مع اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف  إلا انه قال  لا يستطيع ان يعمل لهم شيء.

 

واشارات المصادر ان  المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت والسلطات الأمنية في مأرب التزمت الصمت وتكتمت  حول مصير الشخصية الصوفية الحضرمية محسن العطاس ولم تصدر من قبلهم  اي تعليق وسط تخاذل  كل الأجهزة الامنية وجهات الاختصاص في تتبع المتهمين والمتورطين بجريمة الاختطاف .

 

و في الوقت نفسه استغل اعلام المليشيات حادثة اختطاف عشال الجعدني  بسبب نزاع على الاراضي وحرفها عن مسارها الجنائي والقانوني لاثارة النعرات المناطقية والفتنة بين ابناء الجنوب وزعزعة الامن والاستقرار   وهذا يكشف حقيقة تلك المليشيات المعادية في التعاطي مع القضايا الحقوقية  بالازدواجية بالمعايير، رغم استنفار واستنكار كل شرائح المجتمع الجنوبي بما فيهم سلم الهرم في القيادة والاجهزة الأمنية التي تواصل جهودها في تعقب المتهمين والقبض على على عدد منهم وملاحقة بقية الفارين من العدالة حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم الى الجهات المختصة لينالوا جزائهم الرادع والعادل حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن .

 

 

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة