كان الملك البابلي حمورابي “رجل دولة داهية”، بحسب “كيلي آن دايموند”، أستاذة التاريخ في جامعة “فيلانوفا”،

كان الملك البابلي حمورابي “رجل دولة داهية”، بحسب “كيلي آن دايموند”، أستاذة التاريخ في جامعة “فيلانوفا”،

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول كان الملك البابلي حمورابي “رجل دولة داهية”، بحسب “كيلي آن دايموند”، أستاذة التاريخ في جامعة “فيلانوفا”، والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كان الملك البابلي حمورابي “رجل دولة داهية”، بحسب “كيلي آن دايموند”، أستاذة التاريخ في جامعة “فيلانوفا”،، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

كان الملك البابلي حمورابي “رجل دولة داهية”، بحسب “كيلي آن دايموند”، أستاذة التاريخ في جامعة “فيلانوفا”، والتي تشمل خبرتها تاريخ الشرق الأدنى القديم وعلم الآثار، وهي تشرح كيف نجح الملك البابلي في المناورة بمهارة في الوصول في طريقه إلى الهيمنة؟

– تقول دايموند: “لم يكن لدى حمورابي أي مشكلة في تشكيل تحالفات ومن ثم كسرها بحسب ما يراه مناسباً، حيث كان لديه شبكة معقدة من الدبلوماسيين والجواسيس الذين يعملون لصالحه ليكون الحاكم الأكثر علماً في المنطقة”.

– خلال معظم فترة حكمه، اعتمد حمورابي على الدبلوماسية لتعزيز مصالح بابل، وأثناء بناء جيشه، لم يلجأ إلى القوة إلا في السنوات اللاحقة، حيث كانت لعبه بعيد المدى، ولقد كان لديه الوقت الكافي لممارسته، حيث تم تتويجه في سن أصغر بكثير من ملوك المنطقة.

– ربما كان “حمورابي” واحداً من أوائل المروّجين السياسيين العظماء في التاريخ، فإن الصورة التي خلقها لم تكن كلها مجرد ضجيج. لقد كان حاكماً محسناً حقاً، أراد أن يتمتع رعاياه بحياة أفضل في مراسلات الملك القديم مع مسؤوليه، كما كان يوضح بأن أي شخص يشعر بأنه تعرض لسوء المعاملة من قبل بلاطه يمكنه تقديم طلب إلى الملك للحصول على إرجاء، وكما كتب كاتب السيرة الذاتية “فان دي ميروب”، “لقد ضمن أن يتم الحكم على جميع الناس بشكل عادل ولم يكن عليهم أن يخافوا من سلطته”.

– تضمن النظام القانوني لحمورابي سمات مألوفة اليوم، مثل مبدأ ضرورة جمع الأدلة وإقامة الدليل من أجل إدانة شخص ما بارتكاب جريمة، حيث تقول دايموند: “إن فكرة البراءة حتى تثبت إدانته، لا تزال معمولاً بها إلى يومنا هذا في جميع قوانين دول العالم”..

#هامش:
======
– من حُسن الحظ.. أن منصات التواصل الفيسبوكي والمهووسين فيها اليوم.. لم يُدركوا عصر الملك الداهية “حمورابي” ولا تشريع المسلّة القانونية “المحفوظة في متحف اللوفر بباريس اليوم” التي كُتبت قوانينه عليها عام 1790 ق.م.. والمقُسّمة بدورها إلى 282 مادة قانونية.. وتُعد من أولى الشرائع المكتملة في العالم.. ولو كانوا قد أدركوها اليوم.. لتصدّعت رؤوسنا بالطبل والزمر وكَصيد الشعّار والمستشعرين وحتى لدى كل من يهرف بما لا يعرف..؟! وإن كان يستحق “ملك بابل” أكثر من ذلك بكثير الكثير الكثير.. ولكن هذا الاستحقاق لن يشفع له ولا لغيره من العظماء اليوم؟ لأن “الحابل اليوم ضاع بالنابل الراهن”.. أكثر من أي وقت مضى..!!!!!

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة