قائمة أغلى المدن على الوافدين خلال 2024.. أين مراكز …

وذكر تقرير لشركة ميرسر أن المراكز المالية الإقليمية في آسيا وهونج كونج وسنغافورة، تصدرت قائمة أغلى مدن العالم للوافدين خلال عام 2024.

ووفقا لتقرير تكاليف المعيشة للشركة، فإن ارتفاع تكاليف الإيجار جعل هونج كونج وسنغافورة تتفوقان على مدن زيورخ وجنيف وبازل وبرن السويسرية، التي جاءت ضمن المراكز الست الأولى.

وأشار التقرير إلى أن نيويورك تصدرت مدن أمريكا الشمالية في قائمة أغلى المدن بالنسبة للوافدين، حيث احتلت المرتبة السابعة، تليها ناسو وجزر الباهاما في المرتبة التاسعة، ولوس أنجلوس في المرتبة العاشرة عالميا. واحتلت لندن المركز الثامن، متقدمة 9 مراكز منذ تصنيف العام الماضي، وهي من بين أغلى المدن الأوروبية بالنسبة للمغتربين، إلى جانب المدن السويسرية.

عرض الأخبار ذات الصلة

وفي الشرق الأوسط، تصدرت مدينة دبي التصنيف، لتصبح أغلى مدينة في الشرق الأوسط بالنسبة للمغتربين، حيث احتلت المركز 15 عالمياً، مرتفعة ثلاثة مراكز منذ عام 2023، تلتها تل أبيب الإسرائيلية التي تراجعت 8 مراكز إلى المرتبة 16.

وتلاها مدينة أبوظبي كثالث أغلى مدينة في المنطقة بالنسبة للوافدين، واحتلت المرتبة 43 عالميا، ثم الرياض بالمملكة العربية السعودية في المرتبة 90، وجدة بالمملكة العربية السعودية في المرتبة 97، بحسب التقرير.

وفي إفريقيا، تصدرت عواصم ثلاث دول قائمة أغلى المدن الإفريقية بالنسبة للوافدين وفقا لتصنيف تكلفة المعيشة لعام 2024: بانغي في جمهورية إفريقيا الوسطى في المرتبة 14 عالميا، وجيبوتي في المرتبة 18 عالميا، و نجامينا في تشاد، في المرتبة 21.

وفي أمريكا الجنوبية، أظهرت التقارير أن مدينة مونتيفيديو في الأوروغواي احتلت المرتبة الأولى كأغلى مدينة للمغتربين، حيث احتلت المرتبة 42 عالمياً، تليها بوينس آيرس في الأرجنتين في المرتبة 77، وساو باولو في البرازيل في المرتبة 124.

وفي منطقة المحيط الهادئ، تتصدر القائمة مدينة سيدني الأسترالية، بالمرتبة 58 عالمياً، تليها نوميا، كاليدونيا الجديدة، بالمرتبة 60 عالمياً، ثم ملبورن بأستراليا بالمرتبة 73، وبريسبن بأستراليا بالمرتبة 89 عالمياً. .

وقال تقرير ميرسر إن ارتفاع تكاليف السكن و”اتجاهات التضخم المتقلبة” تضع ضغوطا على حزم التعويضات للعمال الأجانب في هذه المدن.

عرض الأخبار ذات الصلة

وقالت إيفون ترابر، رئيسة قسم التنقل العالمي بالشركة، في بيان: “لقد أثرت تحديات تكلفة المعيشة بشكل كبير على المنظمات متعددة الجنسيات وموظفيها”.

وأكدت: “إن ارتفاع تكلفة المعيشة قد يدفع إلى إجراء تعديلات على نمط الحياة، أو تخفيضات في الإنفاق التقديري، أو حتى النضال من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية”.

وأوضحت: “للتعويض عن هذه التحديات، يمكن لأصحاب العمل تقديم حزم تعويضات تشمل البدلات، أو إعانات الإسكان، أو تقديم خدمات الدعم الأخرى”.

واستند تقرير ميرسر لتكلفة المعيشة لعام 2024، الذي يصنف 226 مدينة، إلى تكلفة أكثر من 200 سلعة وخدمة، بما في ذلك السكن والنقل والغذاء والملابس والسلع المنزلية.