غضب من مقطع لحكومة الاحتلال ينفي وجود مدنيين في غزة …

غضب من مقطع لحكومة الاحتلال ينفي وجود مدنيين في غزة …

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول غضب من مقطع لحكومة الاحتلال ينفي وجود مدنيين في غزة … والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول غضب من مقطع لحكومة الاحتلال ينفي وجود مدنيين في غزة …، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أثار منشور لحكومة الاحتلال تهاجم فيه الفلسطينيين وتنكر عليهم صفة الأبرياء أو المدنيين، غضباً وانتقادات واسعة النطاق في ظل العدد الهائل من الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة. ثم اختفى المنشور دون معرفة كيف حدث ذلك.

ونشرت حسابات الحكومة الإسرائيلية مؤخرا مقطع فيديو مع مقولة لأسيرة أفرج عنها في صفقة تبادل، خلال الهدنة الأولى، تقول فيها إنه “لا يوجد مدنيون أبرياء” في غزة.

ويعود المقطع للأسيرة الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الفرنسية ميا شيم، والتي تلقت العلاج في قطاع غزة على يد كتائب القسام، متأثرة بإصابتها، حتى تعافت يدها.

وكانت الأسيرة التي قالت إن الأطفال الفلسطينيين ليسوا أبرياء، ودعت إلى القضاء على كامل السكان رغم تقديم العلاج والحماية لهم من قصف الاحتلال المتكرر للمكان الذي تتواجد فيه شمال قطاع غزة، قد أشادت في وقت سابق بـ معاملة القسام لها خلال فترة أسرها وقبل تسليمها للصليب الأحمر.

وتتناقض رواية شيم مع روايات أسرى الاحتلال الذين أشادوا بمعاملة المقاومة الفلسطينية لهم وتوفير احتياجاتهم، خاصة الأسيرة الأولى المسنة التي كشفت أن مقاتلي القسام كانوا ودودين معها وقدموا لها الرعاية الطبية والأدوية قبل اعتقالهم. وأطلقوا سراحها في بادرة إنسانية دون تعويض نظراً لظروفها. صحة.

كشفت مصادر لموقع “أكسيوس” الأميركي، أن الديمقراطيين في مجلس النواب يناقشون عدداً من الخطوات المحتملة تتجاوز فكرة “المقاطعة”، رداً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي المقرر أمام الكونغرس الشهر المقبل.

وظهر الفيديو على “X” من الحساب الرئيسي للحكومة الإسرائيلية، ولم يعد المنشور موجودا على الإنترنت يوم الخميس، ولم يتضح ما إذا كانت إسرائيل قد حذفت المنشور أو ما إذا كانت منصة “X” قد حذفته.

عرض الأخبار ذات الصلة

ومع ذلك، ظهر الفيديو نفسه على حسابات حكومية إسرائيلية أخرى، بما في ذلك منشورات على حسابات سفارتي إسرائيل في ليتوانيا وكوريا الجنوبية وقنصليتها في لوس أنجلوس، والتي لا تزال متاحة على الإنترنت.

أدان خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة خلال عملية إخراج الأسرى من مخيم النصيرات للاجئين، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، وإصابة ما يقرب من 274 فلسطينيا. 700 فلسطيني. .

وأدان الخبراء بشكل خاص قوات الاحتلال لاختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة، والذي كان يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية. وقال الخبراء: “إن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل خيانة، وهو أمر محظور تمامًا بموجب القانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب”.

وأضافوا أن “هذه الأساليب تعرض عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة