زعيم الحوثيين يتبنّى مهاجمة 153 سفينة خلال 7 أشهر ( تقرير مفصل)

زعيم الحوثيين يتبنّى مهاجمة 153 سفينة خلال 7 أشهر ( تقرير مفصل)

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول زعيم الحوثيين يتبنّى مهاجمة 153 سفينة خلال 7 أشهر ( تقرير مفصل) والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول زعيم الحوثيين يتبنّى مهاجمة 153 سفينة خلال 7 أشهر ( تقرير مفصل)، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أعلن زعيم جماعة الحوثيين الموالية لإيران، عبد الملك الحوثي، مسؤوليته عن مهاجمة 153 سفينة، مطلع الشهر الثامن من التصعيد البحري، الذي تدعي الجماعة أنه لدعم الفلسطينيين في غزة، بالتوازي مع استمرار العمليات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتشن جماعة الحوثي منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، حيث تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدعي، بغض النظر عن جنسيتها. وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية. كما أعلنت مؤخرًا توسيع نطاق هجماتها إلى البحر الأبيض المتوسط، وأعلنت مسؤوليتها عن هجمات على موانئ إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة “X” أن قواتها نجحت في البحر الأحمر خلال 24 ساعة في تدمير زورقين مسيرين تابعين للحوثيين المدعومين من إيران، ونجحت بشكل منفصل في تدمير محطة مراقبة أرضية وقيادة واحدة وعقدة السيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

وبحسب بيان للجيش الأمريكي، فقد تقرر أن هذه الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ إجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا.

مهاجمة 8 سفن في أسبوع

وتوعد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في خطبته الأسبوعية، الخميس، بمزيد من الهجمات، وزعم مهاجمة 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، زاعماً أن قوات جماعته استهدفت للمرة الثالثة حاملة الطائرات. “أيزنهاور” في شمال البحر الأحمر بالصواريخ وطاردته.

وتبنى الحوثيون، خلال الأسبوع الماضي، 10 هجمات قال إنها نفذت بـ 26 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرات مسيرة وزوارق، واستهدفت 8 سفن. كما زعم أن أفراد مجموعته تمكنوا من الصعود على متن السفينة “توتور” وتفخيخها وتفجيرها بعد اصطدامها بقارب مفخخ.

أكدت مصادر ملاحية غربية، الأربعاء، غرق السفينة اليونانية “توتور” في البحر الأحمر بعد أسبوع من تعرضها لهجوم حوثي. وهي السفينة الثانية التي تغرق بسبب هجمات الحوثيين بعد السفينة البريطانية “روبيمار”.

وفي السياق ذاته، هناك مخاوف من مصير مماثل تواجهه السفينة الأوكرانية “فيربينا” التي تركها بحارتها في خليج عدن بعد أن تعذر إطفاء الحرائق على متنها نتيجة هجوم حوثي آخر عليها. تعرض لها في 13 من الشهر الجاري.

إلى ذلك، اعترفت جماعة الحوثي، الأربعاء، بتلقي 3 غارات وصفتها بـ”الأمريكية البريطانية”، استهدفت منطقة الطائف في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، قبل أن تعترف، الخميس، بتلقيها اضراب في منطقة الصليف. وبذلك يرتفع عدد الغارات التي تلقتها خلال 10 أيام إلى 30 غارة، استهدفت معظمها مواقع في الحديدة شمالها وجنوبها.

وبلغ عدد الغارات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير/كانون الثاني، أكثر من 500 غارة، أدت في مجملها حتى الآن إلى مقتل 58 عنصراً وإصابة 86 آخرين، بحسب ما قالت الجماعة. اعترف.

وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في ديسمبر/كانون العاصفة نيوز الماضي تحالفاً دولياً أطلقت عليه اسم “حارس الرخاء”. ولحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل شن ضرباتها البرية، شاركت فيها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شاركت عدد من سفن الاتحاد الأوروبي في عملية أسبيدس في التصدي لهجمات الجماعة.

اتجاها تصاعديا

وفي الشهر الماضي، بدأت هجمات جماعة الحوثي تأخذ منحى تصاعديا من حيث الدقة والتهديد لسفن الشحن وأطقمها. في المقابل، كثف الجيش الأميركي عملياته الدفاعية الاستباقية، وتعهد مع شركائه بمواصلة تقويض قدراته، لكن ذلك لم يمنع تزايد المخاطر التي تشكلها الهجمات.

ووصفت القوات الأمريكية هجمات الحوثيين بأنها “سلوك خبيث ومتهور”، وقالت في بيان سابق إنها “ستواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية”.

وأصابت هجمات الحوثيين حتى الآن نحو 25 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت اثنتان منها. وأدى هجوم في 18 فبراير/شباط الماضي إلى غرق السفينة البريطانية “روبيمار” تدريجياً في البحر الأحمر، قبل أن تغرق السفينة اليونانية “توتور”.

كما أدى هجوم صاروخي للحوثيين في 6 مارس/آذار إلى مقتل 3 بحارة وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف السفينة الليبيرية “ترو كونفيدنس” في خليج عدن.

وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز سفينة “جالاكسي ليدر” التي قرصنتها منذ أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف شمال الحديدة، وحوّلتها إلى مزار لأتباعه.

دروع بشرية

وفي الوقت الذي تستغل فيه جماعة الحوثي سيطرتها على الحديدة وسواحلها لشن هجمات بحرية، انتقلت مؤخراً لاستغلال سيطرتها على المرتفعات الجبلية المطلة على البحر الأحمر في محافظتي ريمة والمحويت وبين التجمعات السكانية. والذي أدانته الحكومة اليمنية بسبب تعريض الجماعة لحياة المدنيين للخطر.

وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان رسمي، بشدة إطلاق الجماعة صواريخ باليستية ومجنحة “إيرانية الصنع” على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر والباب. مضيق المندب وخليج عدن وسط الأحياء السكنية مما يعرض حياة المدنيين للخطر.

وأوضح الإرياني أن سكان محافظة المحويت وثقوا قيام الحوثيين بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة من داخل المدينة، امتداداً لنهج الجماعة في عسكرة المدن واحتجاز المدنيين واستخدامهم دروعاً بشرية.

ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص والمنظمات والهيئات الحقوقية إلى الخروج مما وصفه بـ”صندوق الصمت المخزي”، وإدانة ممارسات مليشيا الحوثي التي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان. انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

كما دعا الإرياني المجتمع الدولي إلى البدء الفوري بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ودعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها وبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة