خالد عباد يكتب.. العميد نبيل المشوشي لم يستطيوا غلبة في ميادين المعارك فانتقلوا إلى ميادين الشاشات

ويعتبر العميد الركن نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد من أبرز القيادات الجنوبية والمحب والملهم لهذه الأرض. ودافع عن ترابها بكل بسالة. ولم يخاف من الأعداء مهما كانت قوتهم. وظل وفيا للأراضي الجنوبية ولم تردعه أية عقبات أو صعوبات. وقبل أيام، اغتيل ابن شقيق العميد نبيل المشوشي، ووجهت إليه تهم باطلة. اشتعل الذباب الإلكتروني ونشط، مما يدل على حقد ومرارة الهزيمة التي تعرضوا لها من العميد المشوشي، فنقلوا معاركهم من ساحات الميدان إلى ساحات الشاشات عبر الهواتف المحمولة، وهو أسلوب لا يستخدمه إلا من الخاسرين. ورغم كل هذه الحملات الممنهجة والحاقدة ضد العميد نبيل المشوشي، إلا أنه يظل شخصية صعبة وأحد أفضل القادة الجنوبيين وأكثرهم انضباطا على الأرض. ويحظى المشوشي بالحب والتقدير والاحترام من كافة أفراد الفرقة التي يقودها لأنه دائما بينهم وبجانبهم وقريب منهم يشاركهم لحظات الفرح والحزن. وهذه صفات نادرة لا توجد إلا في القادة العظماء. وسيبقى العميد نبيل المشوشي الشخصية الصعبة، صاحب النجاحات والانتصارات، الرجل المدافع عن الجنوب مهما قالوا عنه ومهما حشدوا جيوشهم وذبابهم الإلكتروني. الرجال يتحركون على الأرض ولا يختبئون خلف الشاشات.