بالتعاون مع وزارة الشباب.. الإمارات تنظم مأدبة إفطار جماعي بـ27 محافظة لذوي الهمم

بالتعاون مع وزارة الشباب.. الإمارات تنظم مأدبة إفطار جماعي بـ27 محافظة لذوي الهمم

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول بالتعاون مع وزارة الشباب.. الإمارات تنظم مأدبة إفطار جماعي بـ27 محافظة لذوي الهمم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بالتعاون مع وزارة الشباب.. الإمارات تنظم مأدبة إفطار جماعي بـ27 محافظة لذوي الهمم، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وشهر رمضان الكريم، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية مبادرة مجتمعية الأولى من نوعها هي مأدبة إفطار جماعي على مستوى 27 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاَ من مراكز أصحاب الهِمم التابعة للوزارة ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم “القابضة”، حيث حضر حفل الإفطار 11242 شخص.

وأكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن تنظيم مبادرة مائدة إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسيو مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني وذلك للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي والذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا بالمجتمع.

وقال: إن حفل الإفطار الجماعي جزء من الاحتفالات بـ “يوم زايد للعمل الإنساني” وبمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكدًا أن يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه الشيخ زايد.

 

كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ جاء الاحتفال هذا العام بطريقة جديدة وتم تنظيم حفل إفطار جماعي لكافة مراكز التخاطب في أجواء رمضانية طيبة وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين.

وأوضح عبدالله الحميدان، أن المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية مما يجعلها تبرز كمبادرة شاملة تسعى لتلبية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعي والتضامن بين الجميع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع.

 


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة