إيميليانو مارتينيز.. أخطبوط حراسة المرمى..لا يأتي ذكر ركلات الترجيح إلا و يحلو الكلام عن هذا الحارس الكبير..

إيميليانو مارتينيز.. أخطبوط حراسة المرمى..لا يأتي ذكر ركلات الترجيح إلا و يحلو الكلام عن هذا الحارس الكبير..

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول إيميليانو مارتينيز.. أخطبوط حراسة المرمى..لا يأتي ذكر ركلات الترجيح إلا و يحلو الكلام عن هذا الحارس الكبير.. والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إيميليانو مارتينيز.. أخطبوط حراسة المرمى..لا يأتي ذكر ركلات الترجيح إلا و يحلو الكلام عن هذا الحارس الكبير..، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

الأحد – 21 أبريل 2024 – الساعة 01:15 ص بتوقيت العاصمة عدن

في رحلة الذوبان الرمادية كانت أضواء منتخب فرنسا متوهجة.. كانت نفسيات اللاعبين بعد العودة المستحيلة تغلي بالثقة المفرطة..
كانت كأس العالم تغازل أضواء بلاد الموضة..فقط فاتهم شيء واحد.. و هو أنهم سيخوضون رحلة المكابدة الترجيحية أمام قاهر الجزاءات دابو مارتينيز..
أبدا لم يكن مارتينيز مثل الفراشة الساذجة التي غرتها النيران فاحترقت عن بكرة أبيها..
كان يتأجج في صدره لهيب المغامرة..و كان وجدانه يشتعل بكل زيت المصاقرة السيكولوجية..
أهدر الفرنسيون ركلتين أمام براعة هذا الحارس الذي يمتلك سحرا خاصا في ركلات المعاناة..
فازت الأرجنتين أخيرا بلقب كأس العالم..عادت هذه الكأس المتمردة لترقص التانغو..و لولا مارتينيز لأقدم الملايين على الانتحار.. و لما حظي ليونيل ميسي ببشت الملوك و الأمراء و الشيوخ..
هذه الذكرى التي تؤلم الفرنسيين..جاء من يوقظ رنينها العتيق..لن تصدقوا أن الأسطورة عادت إلى الصورة.. لكن من بوابة كأس المؤتمر الأوروبي..
كان ليل الفرنسي قد أغرق كل سفن أستون فيلا الإنجليزي..طيور الظلام هذه المرة كانت ذات مناقير حادة..مزقت الفريق الإنجليزي و أعادت أمل التأهل إلى سيرته الأولى..
رد ليل نفس الصاع لأستون فيلا..فكان لابد من فض الاشتباك بركلات الترجيح..
هنا قفز مارتينيز إلى واجهة الأحداث من جديد..و عادت ذكرى ركلات مونديال قطر تقض مضجع كل فرنسي..
لا أحد يدري ماذا في جراب هذا الحارس؟ و لا كيف يتعامل مع ركلات الترجيح ببرودة أعصاب و كأنه يتنزه في الهايد بارك..؟
لا أحد يدري عن لوغاريتمات مارتينيز شيئا..و لا أحد يستطيع فك طلاسم غموض المفارقات التي تلتصق بهذا الحارس دون سواه..
هل تظنون أنني اتلاعب بأعصابكم كما يفعل هذا الأرجنتيني المثير للاستفزاز؟
كلا بالطبع..فمع حارس يحول مرماه إلى خرم إبرة يستحيل على جمل ليل الفرنسي المرور..
مارس مارتينيز شاعريته مع ركلات الترجيح..صد ركلتين..و أخرج فريقه من ليل أسود كأنه الطيلسان…
مارتينز الساخر عاد ليخرج لسانه للفرنسيين قائلا:
أنا و من بعدي الطوفان..

محمد العولقي

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة