كلية اللغات بجامعة عدن تستعد لتدشين البرنامج الصيفي وافتتاح دورات جديدة في اللغات الصينية والإسبانية والتركية

كلية اللغات بجامعة عدن تستعد لتدشين البرنامج الصيفي وافتتاح دورات جديدة في اللغات الصينية والإسبانية والتركية

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول كلية اللغات بجامعة عدن تستعد لتدشين البرنامج الصيفي وافتتاح دورات جديدة في اللغات الصينية والإسبانية والتركية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كلية اللغات بجامعة عدن تستعد لتدشين البرنامج الصيفي وافتتاح دورات جديدة في اللغات الصينية والإسبانية والتركية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز/العاصمةعدن/جهادوادي_صقر العقربي

تستعد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن خلال الأسابيع القليلة القادمة تدشين البرنامج الصيفي لعام 2024م باستقبالها للمتقدمين بحلة ستنطلق معها افتتاح دورات في لغات جديدة تلبي متطلبات سوق العمل والتنمية، فضلاً عن الاستعدادات المكثفة التي تجري على قدمٍ وساق وخططٍ مستقبلية لتنفيذ هذا البرنامج في وقته المحدد خلال صيف هذا العام، ودأب عمادة الكلية في ذلك لتجاوز كل الصعاب والعراقيل لإنجاحه بكل مسؤولية واقتدار عالٍ.

 

وتشهد الكلية إقبالاً غير عادٍ على مختلف الدورات في هذا البرنامج في عديد من اللغات الأجنبية، مما دفعها لفتح دورات للغات جديدة هي (الصينية، والإسبانية، والتركية) إضافة الى اللغات التي تدرس من قبل في الكلية كاللغات (الروسية، والفرنسية، والألمانية، واللغة العربية لغير الناطقين بها)، والتي ستمنح خلالها الكلية شهادة من جامعة عدن معتمدة محلياً ودولياً، وهي رسالة واضحة من الكلية في إعداد الكوادر العلمية المتخصصة في اللغات الحية، وربطها باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.

 

وفي هذا السياق كان للأستاذ الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد الكلية تصريحٍ أكد من خلاله أن الكلية ركزت في البرنامج الصيفي لهذا العام على افتتاح دورات في لغات جديدة وهي اللغة الصينية، واللغة الإسبانية، واللغة التركية وأيضاً دورات في الترجمة الفورية في اللغة الانجليزية والتي سيستفيد منها غير المتخصصين في اللغة الانجليزية لتسهيل التعامل والتواصل مع الأجانب في أي دولة كانت أثناء السفر، والتي ستفتح أفقاً علمية واسعة للطلاب والدارسين والمهتمين، موضحاً بأن فتح مثل هذه الدورات يلبي متطلبات سوق العمل في تأهيل جيل قادر على مواكبة كل جديد في لغات حية حول العالم.

 

وأشار في كلمته أن من ثمار لقاء عمادة الكلية مع السفير الصيني لدى اليمن هي موافقة الجانب الصيني بعدم قبول أية منحة دراسية للطلاب اليمنيين في الصين إلا بعد أن يخضع المتقدم لدورة في اللغة الصينية في كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن قبل التقدم للمنحة، منوهاً بان هناك الكثير من الاقبال لهذه الدورات في كل اللغات، وأن التسجيل مازال مستمراً لهذه الدورات في مبنى الكلية بمديرية خورمكسر، مشيراً بأن الكلية لديها أساتذة أكفاء ذو خبرة أكاديمية عالية لتدريس هذه الدورات التي تعتبر متاحة للجميع بمن فيهم المتخصصين من كليات جامعة عدن، الذين يرغبون في تحسين مهاراتهم اللغوية وتطويرها للتقدم في حياتهم المهنية وإثراء الثقافة الشخصية.

 

هذا وتتميز كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن بأعمال الترتيب للعملية التعليمية والدورات الصيفية المكثفة بطريقة مهنية عالية ليتمكن جميع الطلاب والدارسين من تأدية دراستهم في الكلية بكل يسر وسهولة بعد توفير كل الإمكانيات التقنية المستخدمة عالمياً، بالإضافة إلى سعيها لفتح عديد من المشاريع الأكاديمية الاستراتيجية.

 

وتأتي هذه الأنشطة العلمية الصيفية والتوسع الكبير الذي شهدته ولازالت تشهده كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن في ظل اهتمام ملحوظ من قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، وخبرة إدارية وأكاديمية متميزة لعمادتها ممثلة بالأستاذ الدكتور/ جمال محمد الجعدني عميد الكلية استطاعت من خلاله الكلية افتتاح عديد من البرامج الأكاديمية والدورات التأهيلية الصيفية، وازدياد الطاقة الاستيعابية التي لم تشهدها منذ إن كانت معهداً منذ تأسيسه في العام 1981م حيث كان يقتصر النشاط السابق على تنفيذ دورات قصيرة، استطاع بعدها المعهد بعد ترفيعه إلى كلية في إحداث نقلة نوعية تم خلالها افتتاح برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ودورات التقوية المكثفة في لغات مختلفة حرصاً منها في توفير احتياجات سوق العمل المحلية والدولية من خريجين مؤهلين في هذه التخصصات.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة