وزارة العمل تنشر آلية التسجيل بتصاريح العمال في الداخل الفلسطيني المحتل

وزارة العمل تنشر آلية التسجيل بتصاريح العمال في الداخل الفلسطيني المحتل
وزارة العمل تنشر آلية التسجيل بتصاريح العمال في الداخل الفلسطيني المحتل

وكيل وزارة العمل م. وقال إيهاب الغصين ، إن وزارة العمل تعمل منذ نحو عامين على متابعة ورعاية ملف تصاريح العمال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تحاول حماية حقوق العمال ومنع استغلالهم. قد يكون ترخيص الشركات العاملة الخاصة التي تحمي العمال وحقوقهم حلاً لهذه المشكلة.

وقال الغصين في مقابلة بالفيديو مع جريدة البوكس نيوز  منذ نوفمبر 2021 ، تعمل وزارة العمل على إطار ما يسمى ببيان الاحتياجات الاقتصادية ، حيث نرسل الأسماء المرشحة حسب الدور و اللون للأحوال المدنية عند طلب رقم محدد “مضيفا أن هذا النظام” لا يوفر الأمن للعمال “.

قد يهمك : تصاريح العمل في إسرائيل رابط فحص الدفعة الجديدة

وأوضح وكيل وزارة العمل أن الوزارة عملت وستستمر في العمل على منح العمال حقوقهم من حقوق التأمين الصحي وإصابات العمل ونهاية الخدمة وغيرها من الحقوق المماثلة ، من خلال تقديم تصاريح العمل تحت البند. صاحب العمل “ورفض الآليات غير القانونية للقيام بذلك من خلال سماسرة وتجار تصاريح.

وأشار إلى أن الوزارة حلت هذه القضية بإصدار قرار ترخيص شركات تشغيل خاصة ، والتي تصدر تصاريح المشغل بشكل رسمي لدى الجهات الرسمية لأصحاب العمل في الأراضي المحتلة ، وتوفر لهم العمل بدون استغلال وبضمانات لجميع العمالة الممكنة. حقوق لهم.

وبخصوص التفاصيل والشروط ، ذكر الغصين في مقابلته مع البوكس نيوز أن الشرط الأساسي للحصول على ذلك هو أن يكون العامل مسجلا لدى وزارة العمل ليعمل وفق الدور والمعايير التي أصبحت واضحة و معروف للمواطنين.
وحول آليات عمل الشركات العاملة أوضح الغصين: أن عدد الشركات التي تقدمت بطلبات إلى وزارة الاقتصاد حتى الآن 15 شركة ، وتم إصدار الترخيص لثلاث شركات فقط ، لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد مستمرة. إجراءاتها لمنح الترخيص للشركات الأخرى بالتنسيق مع وزارة العمل.

وقال في حديث لـ “البوكس نيوز”: “الأسبوع المقبل سيبدأ العمل بالآلية المتفق عليها ، حيث تتعهد الشركات بالالتزام بسياسات وآليات العمل ، وفي مقدمتها الأسماء التي ستتم الموافقة عليها لتسويق تصاريح المشغل من بين الأسماء التي سيتم اعتمادها لتسويق تصاريح المشغل”. وان يكون الترشيح من وزارة العمل وان المواطن لا يذهب لهذه الشركات “. .

واضاف ان “وزارة العمل تمنح الشركات الاسماء المطابقة للمواصفات وتتواصل الشركات مع العمال وتقدم هذه الخدمة لهم لمن يشاء حيث لا يوجد اجبار العمال على الموافقة وهي اختيارية”. الخدمة إذا كان يريد الانضمام إلى هذه الشركات أم لا “.

وأشار الغصين إلى أن وزارة العمل أو الحكومة الفلسطينية لا تتقاضى أي رسوم مقابل هذه الإجراءات ، قائلا: “هذه خدمة لتسهيل المواطنين والرسوم التي ستدفع لهذه الشركات مقابل خدمة تقديم”. هذا التصريح وضمان استمراريته وضمان حقوق العمال وتقديم بعض الخدمات “.

وقال: “كلما تحسن مستوى الأماكن التي يعمل فيها هؤلاء العمال ويعملون لدى المشغلين الرسميين ، ستكون رواتبهم أفضل من الرواتب المتدنية التي يتقاضاها بعض زملائهم العاملين في المناطق الداخلية المحتلة”.

وأضاف: إن وجود هذا النوع من الشركات العاملة سيؤدي إلى توفير فرص عمل داخل الأراضي المحتلة وفرص أخرى خارج فلسطين ، تنفيذا لنظام متابعة العمل الحكومي المعتمد ، حيث ستسعى هذه الشركات للحصول على فرص عمل. للعاملين والعقود خارج فلسطين مع الحفاظ على حقوقهم الأساسية وتأمين عملهم “.

وشدد على أهمية توصل الجهات المختصة إلى قرار بزيادة عدد تصاريح العمل داخل الأراضي المحتلة ، والعمل على توفير فرص أخرى خارج فلسطين تساعد العمال والخريجين على توفير حياة آمنة لهم.

معوقات وحلول

وحول المعوقات التي تواجه ملف تصاريح العمال أوضح الغصين أن المعوقات كثيرة وفي مقدمتها الأبعاد السياسية والأمنية التي يواجهها هذا الملف ، إضافة إلى أبعاد ومدى نجاح تجربة الشركات الجديدة المرخصة. حماية العمال من الابتزاز وتحقيق هدفهم ووجودهم في التوجه نحو آلية مريحة للعامل وتحقيق العدالة له.

وقال: “نحاول فعلاً زيادة الحصة التي كان من المفترض أن تصل إلى 30 ألف أكثر من عامين ، ونعمل

على تحويل تصاريح المشغل لاحتياجات اقتصادية ، لأنها أفضل للعامل وبعيداً عن الابتزاز الذي يمارسه

السماسرة والعائلات. التجار “.

وذكر أن العامل يجب أن يكون متزوجا وأن يكون عمره أكثر من ستة وعشرين عاما وأقل من ستين عاما

، وألا يكون موظفا على رأس عمله ، وألا يكون متقاعدا ، ولا أعزب ، ولا يكون له مصدر ثابت. الدخل

المعروف لوزارة العمل ، مشيرة إلى أن من يعمل في وظائف بسيطة في القطاع الخاص لا وجود له

معوقات أمام ترشيحه للعمل والحصول على تصريح.

وأشار إلى أن الوزارة حسب معايير الحصول على تصريح العمل تعطي الأولوية القصوى في الحصول

على تصريح عمل لمن يتم تقييمهم باللون الأخضر ثم الأصفر ثم البرتقالي ثم الأحمر ، لافتًا إلى أن قطاع

غزة لديه حصة من تصاريح العمال تصل إلى 18500 تصريح ، منها 2700 تعمل حاليًا بتصاريح المشغل

والباقي تصاريح. الاحتياجات الاقتصادية.

وأشار وكيل وزارة العمل إلى أن الواقع الصعب في قطاع غزة وفي ظل البطالة الكبيرة بين العمال

والخريجين ، فقد لوحظ أن التسجيل ليس فقط للعمال الراغبين في تحسين أوضاعهم وإيجاد فرص

عمل جيدة لهم. بل امتد ليشمل الخريجين الذين يعانون من الاكتظاظ وندرة الفرص. العمل معهم

بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.

وقال الغصين إن “كل الخطوات التي يتم اتخاذها الآن هي محاولات للتخفيف من هذه الأزمة ولن يكون

هناك علاج لها إلا بإنهاء الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة والانقسام” ، مبينا أن تعمل الوزارة

على عدة برامج للتخفيف من البطالة في القطاع منها: العمالة المؤقتة والمشاريع. آفاق صغيرة

ومفتوحة للعمل عن بعد والعمل الحر.

وأشار إلى أن فرصة العمل لعمالنا في الداخل المحتل تؤدي إلى تحسن نسبي في الدخل القومي الفلسطيني ، مؤكدًا أن هذه الحلول الجزئية لن تحل المشكلة الاقتصادية الكبرى التي يعاني منها قطاع غزة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة