البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول 34 عامًا على فيلم “المغتصبون”.. نقطة تحول بمشوار ليلى علوى ونظرة حمدى الوزير والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول 34 عامًا على فيلم “المغتصبون”.. نقطة تحول بمشوار ليلى علوى ونظرة حمدى الوزير، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يمر اليوم الإثنين، 34 عامًا على عرض فيلم “المغتصبون”، حيث عرض لأول مرة في 19 يونيو 1989 ومن الأفلام المهمة التي ناقشت العنف ضد المرأة، والفيلم من بطولة ليلى علوى، حسن حسنى، حمدى الوزير، أحمد مختار، شريف صبرى، محمد كامل، تأليف سعيد مرزوق وسيناريو فيصل ندا وإخراج سعيد مرزوق.
وقالت النجمة ليلى علوى، من قبل في أحد اللقاءات التلفزيونية: “فيلم المغتصبون كان علامة مهمة ونقطة تحول بمشوارها الفني، وكان سببًا فى التعجيل بإصدار قانون يعاقب مرتكب جريمة الاغتصاب بالإعدام كانت تجربة صعبة وقاسية وأثرت عليا نفسيًا، لكني استشعرت المسئولية وقتها لأقدم مثل هذا العمل الذي يرصد العنف ضد المرأة”.
وأضافت: “كل عناصر العمل عملوا باجتهاد، وشعروا جميعا وقتها أنهم يأخذون بثأر المرأة التي تتعرض للعنف، فيلم بيرصد قصة اغتصاب حقيقية من واقع تحقيقات على خلفية قضية وتم تصويره بحرفية بدون خدش للحياء ولكن نجحنا في إيصال رسالة مهمة حول قضية الاغتصاب وطالبنا خلاله بعقوبة الإعدام للمغتصب وحصل بعدها الحمد لله”.
والفنان حمدى الوزير اشتهر بنظرته “المتحرشة”، والتى كانت فى مشهد ضمن مشاهد فيلم “المغتصبون”، حيث أصبحت هذه النظرة بعد ذلك “أيقونة” للتحرش والمتحرشين، وظلت نظرة معبرة تماما عن حالات التحرش فى الشارع المصرى.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.
