بعد إعادة تقديم أعماله بلغات مختلفة.. موسيقى حميد الشاعرى حول العالم – البوكس نيوز

بعد إعادة تقديم أعماله بلغات مختلفة.. موسيقى حميد الشاعرى حول العالم – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول بعد إعادة تقديم أعماله بلغات مختلفة.. موسيقى حميد الشاعرى حول العالم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بعد إعادة تقديم أعماله بلغات مختلفة.. موسيقى حميد الشاعرى حول العالم، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.بعد إعادة تقديم أعماله بلغات مختلفة.. موسيقى حميد الشاعرى حول العالم – البوكس نيوز

حالة جدل واسعة أثارها طرح أغنية للمطربة الرومانية delia، بنفس ألحان أغنية “خد قلبي” والتي تخطت 12 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وانتشرت بشكل كبير على منصات الأغاني والتيك توك، أغنية “خد قلبي” التي أصدرها الموسيقار حميد الشاعري عام 1990 ضمن أغاني ألبوم “لقاء النجوم 2″، والغريب أنها ليست المطربة الرومانية الأولى التي تسطو على هذا اللحن، إذ قدمها من قبل فرقة azur الرومانية أيضًا عام 1996، بعد طرح النسخة الأصلية منها عام 1990 في مصر والوطن العربي، لتعيد إنتاجها مره أخرى هذا العام المطربة الرومانية delia.


 


لم تكن أغنية “خد قلبي” هي الوحيدة التي تم السطو عليها من أعمال حميد الشاعري، وهو ما ظهر خلال الساعات القليلة الماضية، عندما تداول رواد السوشيال ميديا ومحبي حميد الشاعري، عدد من الأغاني الأخرى التي تم السطو على ألحانها بعدة دول في الغرب، دون مراعاة حقوق الملكية، وهو ما جعل الكثيرين يتسائلون عن موقف جمعية المؤلفين والملحنين من هذه الأعمال التي يعاد استغلالها دون الرجوع لأصحابها.


 


ومن أبرز الأعمال التي قدمها الكابو حميد الشاعري،  وتم إعادة استخدام ألحانها في دول أخرى، ومن أبرز الأغاني “قمري”، “لا تبيع ولا تشتري”، “أنا مهما كبرت”، “الله عليك يا سيدي”، “الليالي”، وعدد أخر من الأغاني التي تم اعادة إنتاجها في أوروبا وأمريكا وبعض الدول الغربية، لمطربين من المشاهير هناك، بعضهم ذكر اسم حميد الشاعري فعليا وأخرون لم يذكروه، ومن أهمها أغانيه مع الهضبة عمرو دياب “عودوني” و “نور العين”.


 


ونشر حميد الشاعري خلال الساعات الماضية بعض هذه الأعمال، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وكتب عليها “دي هاصت بقى”، وعلق عدد من رواد السوشيال ميديا متسائلين عن حقوق هذه الأعمال، وكتب أحدهم: “يا كابو ساكت ليه على السرقة دي لازم تطالب بحقك”، فيما كتب أخر: “لسه قدامهم أجيال وأجيال علشان يحصلوك يا كابو، دول بيستخدموا ألحان وتوزيعات قدمتها من حوالي 30 سنة”، وكتب أخر: “هذا إن دل على شئ فهو أنك سابق عصرك ومتقدم في المزيكا بأكتر من 20 سنة عن باقي العالم”، فيما علق أحد رواد السوشيال ميديا متسائلا: “هي جمعية المؤلفين والملحنين ساكته ليه، لازم تحرك رسمي لإعادة الحقوق لأصحابها”.


 


 


 


كان حميد الشاعري قد علق في وقت سابق على هذه الظاهرة، مؤكدا أنه كصانع موسيقى يفرح بانتشار أعماله حول العالم، مؤكدا أن إعادة تقديم هذه الألحان والتوزيعات يؤكد أن الموسيقى التي قدمها كانت سابقة العصر بسنوات طويلة. 


 


الجدير بالذكر أن أغاني التسعينات التي قدمها حميد الشاعري، بدأت في الانتشار والرواج عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وبين الأجيال الجديدة، إذ ظهرت وتصدرت التريند بعد أعمال حميد عبر تيك توك مؤخرا، ومن أبرزها رقصات أغنية “عيني” التي قدمها مع هشام عباس، وأغاني “عودة” و “عيونها” و “قشر البندق” وغيرها.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة