الفن – مجدى أبو عميرة.. ملك الدراما يعود إلى عرشه الرمضانى – البوكس نيوز

الفن – مجدى أبو عميرة.. ملك الدراما يعود إلى عرشه الرمضانى – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول مجدى أبو عميرة.. ملك الدراما يعود إلى عرشه الرمضانى والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مجدى أبو عميرة.. ملك الدراما يعود إلى عرشه الرمضانى، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

يؤمن المخرج مجدى أبو عميرة بأن المبدع عندما يذهب لجمهور التليفزيون فى منزله، يجب أن يكون رقيبا على نفسه، ويضع ضميره أمامه، ولا يسمح بخروج مشهد خادش أو لفظ خارج فى الأعمال التى يقدمها؛ لأنه فى النهاية ضيف على المشاهد.


 


من هذا التوجه تلقى إبداعاته قبولا وثقة لدى المشاهد بخبرة السنوات الطويلة، وفى الإطار ذاته ينتظر الجمهور مسلسله الجديد “عتبات البهجة”، خاصة أنه برفقة يحيى الفخرانى، ولهما نجاحات سابقة أبرزها “يتربى فى عزو” 2007.


 


مشوار أبو عميرة فى الإخراج التليفزيونى يتزين بعشرات الأعمال الناجحة، وأغلبها مما لا يفقد بريقه مهما مرّت السنوات، وكأن الجمهور يتذوق فى كل مُشاهدة طعما مختلفا، ويكتشف مواطن جمال إضافية، ومن محطاته اللامعة: “ذئاب الجبل” بطولة أحمد عبدالعزيز، الذى مرّ عليه أكثر من 30 عاما، وما زال أحد أفضل العلامات الدرامية المؤثرة.


 


المخرج الملقب بـ”ملك الدراما” يجيد التغلب على العقبات والمفاجآت غير السارة، مثلما تعامل مع وفاة النجم صلاح قابيل خلال التحضير لذئاب الجبل، واستبداله بالنجم عبدالله غيث قبل الاضطرار لتعديل النهاية بعد رحيل الأخير أيضا.


 


وجود مخرج بحجم مجدى أبو عميرة فى دراما رمضان 2024، يتوج جهدا مثمرا فى ضبط سوق الإنتاج، وتحقيق حالة التنوع والثراء وحضور كل الأجيال، بجانب تحقيق أعمال تليق بالأسرة وترضى تنوعات الذائقة.. يؤمن المخرج الكبير بأن إرضاء المشاهد هدف دائم، خصوصا مع نص جيد يحترم العقول، ودقة فى التفاصيل، وهو ما نراه فى جرأته واختياره لنجوم أعماله، فاستعان مثلا بالنجم ممدوح عبدالعليم لتجسيد دور صعيدى فى مسلسل «الضوء الشارد» رغم ملامحه ولون عينيه الأخضر، واستكمل الرؤية بالاستعانة بالفنان محمد رياض فى دور شقيقه ليبدو الاختيار منطقيا ومحبوكا.


 


مخرج “الرجل الآخر” و”الراية البيضا” يجيد إدارة نجومه، ليعبروا عن أحاسيس متداخلة وشديدة الثراء، من القوة والضعف والانتصار والهزيمة، ومشاعر الحب والكره، والسيطرة والاستسلام، وكل الخلجات النفسية التى قد تبدو متعارضة أو متضادة، فى أداء متزن متحرر من المبالغات، بل نراه يكرر التعاون مع نجم بشكل مغاير تماما، مثلما فعل مع أحمد عبدالعزيز فى “المال والبنون” و”ذئاب الجبل”.


 


إعادة التعاون بين أبو عميرة والفخرانى تذكرنا بالمفاجأة الشديدة للجمهور عام 2007، عندما قدما “يتربى فى عزو”، ليظهر الفخرانى فى دور مختلف تماما عما اعتاده، وكان قبلها متألقا فى أعمال جادة مثل “سكة الهلالى”، و”المرسى والبحار”، و”عباس الأبيض” و”الليل وآخره”، و”للعدالة وجوه كثيرة”، لكنه مع ملك الدراما حقق المفاجأة فى رمضان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة