الفن – كل ما تريد معرفته عن فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائى Comandante – البوكس نيوز

الفن – كل ما تريد معرفته عن فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائى Comandante – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول كل ما تريد معرفته عن فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائى Comandante والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كل ما تريد معرفته عن فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائى Comandante، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

افتتحت منذ قليل فعاليات الدورة الـ 80 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، الذى ستسمر فعالياته فى الفترة ما بين 30 أغسطس الجارى، إلى 9 سبتمبر المقبل، ووقع الاختيار على فيلم الدراما والسيرة الذاتية الإيطالي “Comandante”أو “القائد”، ليكون فيلم الافتتاح.


 


فيلم Comandante أو القائد لم يكن هو الاختيار لـ لجنة تحكيم المهرجان، لكن تم بعد استبعاد فيلم الدراما “Challengers” بسبب إضراب نقابات الكتاب، وممثلي هوليوود مما يصعب فكرة حضور صناع العمل للمهرجان.


 


ينتمى فيلم Comandante أو القائد إلى نوعية الأفلام الحربية، الناطق الغة الإيطالية، وشارك في كتابته وإخراجه إدواردو دي أنجيليس، ومن بطولة النجم العالمى بييرفرانشيسكو فافينو، والممثل الشاب جورجيو كانتاريني.


 

5464654


 


تدور أحداث فيلم Comandante أو القائد بـ بداية الحرب العالمية الثانية عند تولى تودارو قيادة غواصة كابيليني التابعة للبحرية الملكية الإيطالية، خلال أكتوبر 1940، وأثناء إبحاره في المحيط الأطلسي في ظلام الليل، صادف سفينة تجارية مسلحة تسافر دون أنوار مما أدى إلى أغراقها بعد بـ استخدام المدافع. 


 


ومن ثم قرر إنقاذ البحارة البلجيكيين الـ 26 الذين حكم عليهم بالغرق في وسط المحيط، ونقلهم إلى أقرب ميناء، وفقًا لما يقتضيه قانون البحار، ولكن من أجل وجودهم في غواصته، سيضطر إلى الإبحار على السطح لمدة 3 أيام، مما يجعل سفينته ظاهرة لقوات العدو، ومنها سيعرض حياته وحياة رجاله للخطر.


 


وصرح ألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينيسيا السينمائي في بيان عن اختيار فيلم Comandante أو القائد، قائلا: “إن عمل إدواردو دي أنجيليس، يأخذ شكل قطعة تاريخية، حيث أنه مليء بمراجع معاصرة، وهذه القصة عن مغامرات الحياة الواقعية للقائد سلفاتوري تودارو، الذي أنقذ حياة البحارة الأعداء الذين نجوا من غرق سفينتهم، والقصة هي تذكير بالحاجة إلى إعطاء الأولوية للأخلاق والتضامن الإنساني فوق المنطق الوحشي للبشرية، والبروتوكولات العسكرية”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة