الفن – كان عمره 16 سنة.. حكاية صفعة من عزيز عيد وضعت محمد توفيق على أول طريق الفن – البوكس نيوز

الفن – كان عمره 16 سنة.. حكاية صفعة من عزيز عيد وضعت محمد توفيق على أول طريق الفن – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول كان عمره 16 سنة.. حكاية صفعة من عزيز عيد وضعت محمد توفيق على أول طريق الفن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كان عمره 16 سنة.. حكاية صفعة من عزيز عيد وضعت محمد توفيق على أول طريق الفن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.الفن – كان عمره 16 سنة.. حكاية صفعة من عزيز عيد وضعت محمد توفيق على أول طريق الفن – البوكس نيوز


 

تحمل نجوم الزمن الجميل الكثير من المصاعب والمعاناة فى سبيل حبهم للفن وتجاوزوا العديد من العقبات خلال مشوارهم ، حتى صنعوا نجوميتهم وخلدوا أسمائهم فى سجلات المبدعين، لم يكن طريقهم مفروشاً بالورود بل أن معظمهم سار على الأشواك، فمنهم من تعرضت حياته للخطر أو تحمل الجوع والألم وحتى الضرب ليشق طريقه أو ليبدع فى مشهد ويقدم الفن الذى يريده ، وهو ما جعل هؤلاء المبدعين يعيشون للأبد رغم وفاتهم ويرسخون فى وجدان وقلوب الملايين بفنهم الجميل وأعمالهم التى لا تنسى. 


 


ومن بين هذه المواقف الصعبة ما حكاه الفنان الكبير محمد توفيق في مقال كتبه عام 1954 تحت عنوان ” قلم علمنى التمثيل” .


 


وقال توفيق: ” في بدء حياتى الفنية كنت أتردد على جمعيات التمثيل، وخاصة دار التمثيل العربى، وكان بها في ذلك الوقت الأستاذ عزيز عيد، وذات يوم حدثت مشادة بين الأستاذ عبدالمجيد شكرى والأستاذ عزيز، واعتذر عبدالمجيد عن القيام بدور المهدى في رواية ” مجنون ليلى، فقبل الأستاذ عزيز اعتذاره، ثم طلبنى في مكتبه فذهبت إليه، وفوجئت به يقول أننى سأقوم بالدور، وكان سنى وقتها لا يتعد السادسة عشر ودور المهدى والد ليلى يتطلب رجلاً كبيراً”.


 


وتابع الفنان الكبير: ” لاحظ الأستاذ عزيز ترددى، فقال: متخافش، أنا هعلمك إزاى تمثل الدور”، وذهبنا سوياً إلى قهوة مصر، وكانت تقع أمام مسرح رمسيس، وانتحى بى ركناً جانبياً ومضى يقوم بتمثيل الدور أمامى، وطلب منى أن أقلده، وفشلت في تقليده المرة بعد الأخرى، وهو صابر ويكرر ما فعل، وأخيراً نجحت في تقليده، ولكنه قال : تنقصك الروح ، الاندماج، انس نفسك”.


 


وأشار محمد توفيق إلى أنه كرر تقليد أستاذه ولكنه لم ينجح في إقناعه بالأداء حتى فرغ صبر عزيز عيد فضربه قلماً أفقده صوابه، وهنا تأثر توفيق وثار قائلاً : بتضرب ليه، وأنا أمثله أحسن منك ألف مرة” ، مؤكدا أن ثورته تبتعها بعض الشتائم، ولكنه فوجئ بابتسامة أستاذه الذى قال له :” طيب ياللا ورينى”، فجفف توفيق دموعه، وبدأ يمثل بطريقته دون تقليد، وحين انتهى أخذه أستاذه بالحضن مهنئاً ، وفى نهاية مقاله علق الفنان الكبير قائلاً : كان قلماً رائعاً خالداً لأنه كتب اسمى في قائمة الممثلين التي كنت أحلم بها”


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة