الفن – صالون “كلام ف السيما” يحتفى بذكرى ميلاد حسن الإمام بحضور ابنيه مودي وزينب – البوكس نيوز

الفن – صالون “كلام ف السيما” يحتفى بذكرى ميلاد حسن الإمام بحضور ابنيه مودي وزينب – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول صالون “كلام ف السيما” يحتفى بذكرى ميلاد حسن الإمام بحضور ابنيه مودي وزينب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول صالون “كلام ف السيما” يحتفى بذكرى ميلاد حسن الإمام بحضور ابنيه مودي وزينب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


يقام يوم الجمعة الموافق  8 مارس بسينما الهناجر بساحة الأوبرا المصرية في تمام الساعة السابعة مساء إحياء لذكرى ميلاد المخرج الكبير حسن الإمام من خلال صالون ” كلام ف السيما “، الذي يقدمه المخرج السينمائي أشرف فايق، ويحضر الصالون أبناء الراحل الموسيقار مودي الإمام ، والكاتبة زينب حسن الإمام، وسيكون محور الحديث في الصالون عن المخرج الكبير الراحل الملقب بمخرج الروائع ، كما سيتم عرض أجزاء من أفلامه الرائعة، ويتخلل الصالون شهادات من الحضور من السينمائيين.


الصالون السينمائي ” كلام فى السيما ” للمخرج أشرف فايق يقام برعاية قطاع صندوق التنمية الثقافية الفنان د. وليد قانوش ، وبدعم من  وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، ويقام بسينما الهناجر بساحة دار الأوبرا بالقاهرة، ويبدأ الساعة السابعة مساء، والدخول مجانا، والحجز بأسبقية الحضور.

صالون كلام في السيما
صالون كلام في السيما


وجدير بالذكر أن المخرج حسن الامام بدأ حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة»، وجاءته الفرصة الأولي في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».


وحققت أفلام حسن الامام  إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية، وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدَّم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. وفى سبعينيات القرن الماضي، كما قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلى قليلاً عن أفلام الميلودراما ليقدم ألواناً أخرى، وبعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائي والاستعراضي في تلك الفترة، وقدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة