الفن – حياة “كاهلو” فى عرض “فريدا” على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبى – البوكس نيوز

الفن – حياة “كاهلو” فى عرض “فريدا” على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبى – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول حياة “كاهلو” فى عرض “فريدا” على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبى والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حياة “كاهلو” فى عرض “فريدا” على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبى، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.الفن – حياة “كاهلو” فى عرض “فريدا” على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبى – البوكس نيوز

قدمت فرقة الرقص المسرحي الحديث عرض “فريدا”، تصميم وإخراج سالي أحمد، على خشبة مسرح الجمهورية، وذلك على هامش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، إذ يشارك العرض باعتباره أحد التجارب المميزة في فضاء التجريب المسرحي والمسرح الاستعراضي الحديث.


 


عرض “فريدا” من إخراج سالي أحمد، وتصميم ديكور محمد عبد الرازق، وبطولة فرقة الرقص الحديث، ويدور العرض حول الحياة التراجيدية الصاخبة المؤثرة للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، التي خلّفت وراءها تراثا تشكيليا رائعا، وملامح حياة تجسد مقدار الوجع والقلق والمعاناة الذي لف سنوات عمرها القليلة، مذكرة إيانا بتلك المصائر المأساوية لأصحاب القلوب الكبيرة والمشاعر المرهفة الرقيقة.


 


ويتناول العرض قصة حياة فريدا كاهلو الرسامة الشهيرة، والتي ولدت في إحدى ضواحي كويوكان، المكسيك في السادس من يوليو عام 1907، وتوفيت في 13 يوليو عام 1954 في نفس المدينة، وكانت محور أعمالها الفنية من الواقع والقدر، إذ نبع ذلك من تجربتها الخاصة في المعاناة، وكان الرسم المتنفس الوحيد لآلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعًا للخيال، ولم يكن ذلك إلغاء للواقع للوصول إلى مملكة الخيال، إذ أن لوحاتها كانت واقعية قابلة للفهم غير مستعصية الإدراك، وفيها الكثير من التوثيقية والتقريرية وواضحة حتى للمشاهد البسيط.


 


وعرض “فريدا” هو عرض استعراضي، يدور في قالب إنساني حول الحياة التراجيدية للتشكيلية المكسيكية فريدا كاهلو التي أبدعت أعمالا فنية عبرت عن التحديات والمعاناة التي واجهتها وكانت دافعا لها لأثبات ذاتها وإنتاج لوحات ملهمة تتجاوز الأزمنة وتعبر الحدود، عبر 25 راقصاً وراقصة قدموا لوحات استعراضية، في مرونة وانسيابية، للتعبير عن اللحظات الدرامية الصاخبة، وعن آلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعاً للخيال.


 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة