كاتب إسرائيلي: نتنياهو لا يظهر أمام الكاميرا إلا عند وجود أخبار جيدة | أخبار – البوكس نيوز

كاتب إسرائيلي: نتنياهو لا يظهر أمام الكاميرا إلا عند وجود أخبار جيدة | أخبار – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول كاتب إسرائيلي: نتنياهو لا يظهر أمام الكاميرا إلا عند وجود أخبار جيدة | أخبار والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كاتب إسرائيلي: نتنياهو لا يظهر أمام الكاميرا إلا عند وجود أخبار جيدة | أخبار، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال كاتب إسرائيلي في صحيفة هآرتس إن عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، التي جرت أمس السبت، لم تحقق أي تغيير إستراتيجي في الحرب المستمرة على غزة، مبرزا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستغل الفرصة ليظهر ويلمع صورته أمام الناس.

وأضاف يوسي فيرتر -في مقاله بهآرتس- أن إسرائيل لا تزال غارقة في مستنقع غزة، ومن دون أي خطط لفترة ما بعد انتهاء الحرب.

وتابع أن ما يزيد الوضع سوءا هو أن العالم كله يدير ظهره لإسرائيل، وبسبب ارتفاع عدد قتلى مخيم النصيرات في أثناء “عملية الإنقاذ، سيزداد الموقف الدولي سوءا”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن عدد شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات -أمس السبت- ارتفع إلى 274 شهيدا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة.

تلميع الصورة

ورغم كل ذلك، فإن أعضاء الحكومة المتطرفين سيطالبون بمزيد من مثل هذه العمليات، مع تأكديهم أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها استعادة باقي المحتجزين، علما أنهم يعرفون أن هذا الطرح غير صحيح، وهو يحمل مخاطر كثيرة تهدد حياة المحتجزين، لكن هؤلاء المتطرفين لا يهمهم الأمر، يوضح فيرتر في مقاله.

وذكر الكاتب أن نتنياهو يحاول استغلال فرصة استعادة الأسرى الأربعة لتلميع صورته جماهيريا، إذ ظهر أمس السبت في المستشفى ملتقطا الصور مع الأسرى الأربعة.

ويوضح فيرتر أنه على عكس ما جرى مع الأسرى الأربعة، لا يزال الأسرى الآخرون الذين أطلق سراحهم في صفقة نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لا يصدقون أن نتنياهو لم يكلف نفسه حتى بالاتصال بهم ولو لمرة واحدة.

ويزيد الكاتب أن نتنياهو لم يتصل أيضا بعائلات من قتلوا في الأسر ربما على يد الجيش الإسرائيلي، فما يهمه هو تبني “الإنجازات مثل عملية الإنقاذ الأخيرة”.

وقال فيرتر إن نتنياهو وافق على العملية، “لكن ماذا لو لم تنجح، وقُتل أسرى وجنود جدد، هل كان بإمكانه الخروج إلى الكاميرات ومواجهة الناس، وهل سيقدر وقتها على نشر صورته وهو في غرفة الحرب؟”.

وذكر الكاتب أن والد أحد الأسرى الذين لقوا حتفهم في غزة أجاب عن هذه الأسئلة قائلا “عندما تكون النهاية سيئة، لا يأتي رئيس الوزراء”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة