تقديس القتل العشوائي بغزة.. هآرتس: هزيمة ثانية لإسرائيل | أخبار سياسة – البوكس نيوز

تقديس القتل العشوائي بغزة.. هآرتس: هزيمة ثانية لإسرائيل | أخبار سياسة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول تقديس القتل العشوائي بغزة.. هآرتس: هزيمة ثانية لإسرائيل | أخبار سياسة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تقديس القتل العشوائي بغزة.. هآرتس: هزيمة ثانية لإسرائيل | أخبار سياسة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

قال تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن معسكر اليمين الاستيطاني “الذي أخذ الأمة اليهودية رهينة”، مصمم على بعث الرسائل التي تمنع انتقاد الحكومة وانتقاد جنود الجيش “القديسين” وقادتهم، وتحرّم إنهاء القتال.

وأضاف التقرير الذي أعده أوري مسغاف أن هذا المعسكر يعتبر الجنود والرهائن القتلى “تضحية نبيلة وجديرة بالاهتمام على طريق الخلاص، وهم الطبق الفضي الذي ستنهض عليه دولة يهودا”.

كما يعتبر هذا المعسكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو حمار المسيح، وهو أحمق مفيد، وهم يحذرونه باستمرار من أن اليوم الذي يجرؤ فيه على وقف القتال هو اليوم الذي ستسقط فيه حكومته، وهو لا يعترض على ذلك لسبب أيديولوجي، بل لأن عقيدته الوحيدة هي البقاء في السلطة.

وقد تجنب نتنياهو في الماضي العمليات العسكرية احتراما للعرف القائل إن الإسرائيليين حساسون لمقتل الجنود، لكن الخريطة تغيّرت، بحيث تثبت الاستطلاعات أن القاعدة تريد الدم والنار وأعمدة الدخان، وتعتبر التعداد اليومي للجثث قدرا إلهيا حتى من قبل أطراف لم تكن تدعم هذه الحكومة الكابوسية، حسب تعبير الصحيفة.

مكانة مهتزة للغاية

وبالفعل تمت التضحية بالرهائن، حيث اعترف بطل “المعسكر المسيحاني”، العميد باراك حيرام، بدون أن يرف له جفن، أنه أمر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول دبابة بإطلاق النار على منزل في كيبوتس بئيري كان “الإرهابيون” يحتجزون داخله 14 رهينة، وقُتل الجميع في القصف باستثناء اثنين. كما تقول الصحيفة إن قائد الفرقة الذي أصدر مثل هذا الأمر يجب أن يبقى في السجن.

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الحادثة في إطار تحقيق شامل في الهجوم الذي وقع في بئيري، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية، باستثناء صحيفة هآرتس -كما تقول عن نفسها- لا يوجد فيها مجال لانتقاد الجيش، ولا للنظر في حرب عصابات يغرق خلالها الجيش في وحل غزة، من دون أفق دبلوماسي وفي ظل زعيم غير صالح.

وقد أصبحت إسرائيل أكثر خشونة وغباء ومكانتها الدولية مهتزة للغاية، كما يقول الكاتب. في الوقت الذي يواصل فيه الصحفي تسفي يحزكيلي تكراره على القناة 13 الإخبارية أنه كان ينبغي قتل 100 ألف من سكان غزة في الضربة الأولى للحرب، والذي أكد أن كل فرد من سكان قطاع غزة مرتبط بحماس، في دعوة للإبادة الجماعية، وهو مع ذلك يُعَدّ حاليا المتحدث الأكثر شعبية في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وخلص أوري مسغاف إلى أن المجتمع الذي يقدس الموت العشوائي والقتل يفقد تفوقه الأخلاقي ومبرر وجوده، معتبرا أن هذه هي الضربة القوية الثانية التي توجهها حماس إلى إسرائيل، وهي أشد فظاعة من الضربة الأولى.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة