google.com, pub-1077457727219004, DIRECT, f08c47fec0942fa0

الدويري: المقاومة أصبحت أكثر شراسة وأقوى إيلاما في معاركها الأخيرة | البرامج – البوكس نيوز

الدويري: المقاومة أصبحت أكثر شراسة وأقوى إيلاما في معاركها الأخيرة | البرامج – البوكس نيوز

البوكس نيوز – اخبار – نتحدث اليوم حول الدويري: المقاومة أصبحت أكثر شراسة وأقوى إيلاما في معاركها الأخيرة | البرامج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الدويري: المقاومة أصبحت أكثر شراسة وأقوى إيلاما في معاركها الأخيرة | البرامج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن المقاومة الفلسطينية ما زالت بخير، وعدلت من تكتيكاتها وأصبحت أكثر شراسة وأقوى فاعلية وإيلاما خلال الـ20 يوما الماضية من المعارك.

وقال الدويري -تعليقا على صور تفخيخ وتفجير نفق والقضاء على قوة إسرائيلية -بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن هذه العملية معقدة ومركبة ودقيقة للغاية وبنيت على قراءة وتقدير موقف ميداني، وكان المخطط يمتلك “القدرة الاستشرافية” لينفذ عملية محكمة تكونت من عدد من الخطوات المتتالية.

ونوه الخبير العسكري إلى أن مقاتلي القسام يفكرون خارج الصندوق وينفذون خططهم بتقنيات عالية رغم بساطة الأدوات التي بأيديهم، ويوظفونها بصورة ناجحة لتنفيذ أهدافهم.

واعتبر الدويري هذه العملية دليل على أن كتائب المقاومة ما زالت تتمتع بمميزاتها القوية وعلى تواصل مع قياداتها السياسية وأن “التغذية الراجعة” تحمل درجة متناهية من المصداقية، وأن ما تم يدل على قدرة وكفاءة وترابط المقاومة.

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها القسام تعبير “هذا ما سمح بنشره” وبمعنى آخر أن المخفي أعظم وسيظهر في وقته، وقد يكون هناك أكثر من أسير وقتيل وجريح.

وأوضح أنه تم استخدام 3 أنواع من الحشوات التفجيرية خلال العملية “الرعدية والتلفزيونية والشواظ” لافتا إلى أن التفجير تم من خلال أجهزة تفجير كهربائية، كما استخدمت وسائط إشعال متوسطة تشير إلى الدقة الكبيرة في إعداد وتنفيذ هذه العملية.

وأشار الخبير العسكري إلى أن إعلان الاحتلال انسحابه من بعض المحاور يكون بسبب مثل هذه الضربات الموجعة، منبها إلى عدم استبعاد إمكانية عودته مرة أخرى إلى جباليا أو بيت لاهيا أو بيت حانون أو منطقة المخيمات بالوسط أو خان يونس.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة