البوكس نيوز – بوادر هزيمة لروسيا بخيرسون والجنرالات قرروا التخلي عنها

البوكس نيوز – بوادر هزيمة لروسيا بخيرسون والجنرالات قرروا التخلي عنها

جريدة البوكس نيوز تلخص لكم متابعينا الكرام أهم ما جاء من بوادر هزيمة لروسيا بخيرسون والجنرالات قرروا التخلي عنها ،

يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقواته هزيمة مذلة جديدة مع تخليها عن مواقع استراتيجية مهمة في مدينة خيرسون الجنوبية، فقد فر القادة الروس منها، وهي التي تم الاستيلاء عليها في أول أيام الحملة العسكرية الروسية، تاركين مجندين “محبطين وبلا قيادة” يواجهون التقدم الأوكراني، لذلك يتوقع محللون عسكريون أن تكون Kherson هدية للأوكران في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

خيرسون هي آخر مدينة احتلتها روسيا على الضفة الغربية لنهر Dnipro الذي يقسم أوكرانيا بجريانه في وسطها “وسيكون مستحيلا على القوات البوتينية الحفاظ على وجود عسكري في الجانب الآخر من النهر إذا سقطت المدينة” التي كان الاستيلاء عليها أول انتصار روسي كبير في الحملة التي بدأت في 24 فبراير الماضي، ومن وقتها تتعثر ولا يتم حسمها، وفقا لما تخلص “العربية.نت” ما بثته الوكالات، وما ورد بتقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية في موقعها اليوم الجمعة.

“هدف لا يستحق”

ويبدو مع اقتراب فصل الشتاء، أن الجنرالات الروس قرروا التخلي عن موطئ أقدامهم على الضفة الغربية للنهر والتركيز على تحصين مواقعهم على ضفته الشرقية، بحسب ما يعتقد مسؤول غربي، ذكر: “أنهم بدأوا يعتبرون المدينة هدفا لا يستحق القتال من أجله، مع أن الحاجز الدفاعي الطبيعي للنهر له قيمة كبيرة بالنسبة لهم” كما قال.

ويتضح من مقاطع فيديو منتشرة بوسائل التواصل أن القوات الروسية انسحبت من نقاط التفتيش وأنزلت العلم الروسي من المبنى الإداري الرئيسي، ومنها مقطع تم بثه في Telegram التواصلي، لمسؤول روسي يقول لمدنيين: “كل شيء تحت السيطرة بالكامل” وهو في سيارة يفر بها من المنطقة، ولم يكن ذلك المسؤول إلا Kirill Stremousov نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية بخيرسون، فقد ظهر يقول في فيديو آخر إن الحياة “مستمرة كالمعتاد” برغم جلوسه في المقعد الأمامي لسيارة كان ظهرها محجوبا بحقائب، تشير إلى مغادرته المنطقة.

وكانت خطوط الإمداد الروسية تعرضت لضربة هذا الأسبوع عندما تضرر جسر عائم، وبعيد 10 كيلومترات عن خيرسون، بعد أن تم استهدافه بستة صواريخ Himars الأميركية، فيما ورد عن مسؤولين أميركيين كما يبدو، أن ذخيرة القوات الروسية تنفد، وأن الكرملين يستورد قذائف مدفعية من كوريا الشمالية، بعد أن أمر بوتين بتجنيد 300 ألف رجل، إلا أن ما تم حشده من قوات “ظهر على خط المواجهة من دون أسلحة” فيما بررت روسيا نقل عشرات آلاف المجندين عبر النهر، بأنهم في خطر من خطة أوكرانية لإغراق المدينة بتدمير سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، كما خشية من “قنبلة قذرة” أوكرانية.

جريدة البوكس نيوز محرك بحث اخبارى و يخلي موقعنا مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة