الان – مواقف عربية وأميركية متباينة في اجتماع “عمان _ غزة” . جريدة البوكس نيوز

الان – مواقف عربية وأميركية متباينة في اجتماع “عمان _ غزة” . جريدة البوكس نيوز
الان – مواقف عربية وأميركية متباينة في اجتماع “عمان _ غزة” . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مواقف عربية وأميركية متباينة في اجتماع “عمان _ غزة” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مواقف عربية وأميركية متباينة في اجتماع “عمان _ غزة” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

عقد وزراء خارجية الأردن ومصر وأميركا مؤتمرا صحفيا، مساء اليوم السبت، عقب اجتماع استضافته العاصمة الأردنية، تحت عنوان “عمان – غزة”، حضره أيضا وزراء خارجية الامارات والسعودية  وقطر وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وقال وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي: “في هذا الوقت العصيب تفرض قيمنا الإنسانية وعلاقتنا القديمة المستمرة حرصنا على أن نحمي كل شعوب منطقتنا من ويلات الحرب، وأن نعمل معا وبشكل غير منقطع لإنهاء هذه الكارثة التي تفجرت في 7 أكتوبر”، مضيفا: “حديثنا اليوم كان صريحا مباشرا وشاملا ومعمقا وبشفافية عكس مواقف عربية وأميركية متباينة فيما يتعلق بما يجب فعله فوريا لإنهاء هذه الكارثة لكنه أكد الحرص المشترك على استمرار انخراطنا بشكل مكثف لوقف ما لا يمكن إلا أن نصفه بكارثة ستسكن كوابيسها المنطقة لأجيال وعلى أننا كلنا نريد السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين سبيلا لضمان أمن المنطقة وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين وأمن شعوب منطقتنا”.
وأوضح الصفدي أنه كانت هناك نقاط التقاء بين الموقف الأميركي والموقف الذي عبر عنه وزراء الخارجية العرب الذين كانوا في الاجتماع، شملت ضرورة إيصال الدعم الإنساني لغزة واستئناف الخدمات الإنسانية وحماية المدنيين وضرورة التزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إطلاق المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين.
وشدد على أن التهجير جريمة حرب أخرى سنتصدى له بكل طاقتنا، وكدول عربية، نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحرب وماتسببه من دمار ونرفض توصيفها دفاعا عن النفس، هي حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر كل شيء ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا ولن تحقق للمنطقة سلام.

اقرأ ايضا: بالتفاصيل.. سر مغادرة قادة حمـ ا س لأنقرة بعد اجتماع مع الاستخبارات التركية

من جانبه ، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن: “نحن نقدر انخراط كل الموجودين وخاصة الأردن ومصر فهما شريكان عملنا معهم من أجل حل الدولتين وبتصميم من أجل أن يكون هناك شرق أوسط مسالم ومستقر”.
وأضاف: “اجتمعنا ونحن نتقاسم الهدف نفسه وهو إنهاء النزاع بطريقة تضمن السلام الدائم في المنطقة، وربما لدينا رؤى مختلفة لكن أكدنا التزامنا الجماعي بأن نعمل من أجل السلام”.
وتابع: “اتفقنا على أن نستغل نفوذنا وقدراتنا لمنع أي مجموعة أو دولة لتفتح جبهة أخرى في هذه الحرب”.
وأوضح: “اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع هذه المساعدات إلى قطاع غزة، وسنستمر في العمل لإعادة مواطنينا والأجانب الآخرين والمصابين خارج غزة”.
وقال: “نركز على إطلاق سراح مواطنينا وكل الرهائن، وأميركا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس، وكلنا بحاجة إلى الحماية وإسرائيل عليها أن تتخذ الإجراءات كي لا تصيب المدنيين بالضرر”.
وقال: “نقلت بعض الخطوات التي يمكن فعلها في هذا السياق للمسؤولين الإسرائيليين، وهذا سيمنع حماس من استغلال الوضع، فعندما يسحب طفل فلسطيني من تحت الدمار فهذا مؤلم للجميع”.
وأكد دعم الولايات المتحدة لـ”هدنات إنسانية” في غزة، بحيث يمكن أن تكون الهدنة الإنسانية آلية حاسمة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات وإخراج الأجانب من غزة.
وقال: “جهة نظرنا أن وقف إطلاق النار الآن سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وتكرار الهجمات”.
من جهته، قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري: “استهدف اجتماع اليوم بحث تطورات الأزمة في غزة وإتاحة الإعراب عن رؤية وموقف موحد إزاء هذه الأزمة، وحرصت على توضيح رؤية مصر المتوافقة مع رؤية العرب بالتعامل مع الأزمة وأكدت على ضرورة مراعاة عنصر الوقت والمستجدات المتسارعة”.
وأضاف: “القتل في غزة لا يمكن تبريره ولن نقبل الدخول في جدل لا طائل منه أو قبول محاولة تبرير ما يحصل باعتباره إعمالا للحق الشرعي في الدفاع عن النفس، فاستهداف المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية والطبية ومحاولات التهجير القسري لا يمكن أن تكون دفاعا شرعيا عن النفس بأي حال”.
وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار المساعدات وتقديم العون بعلاج الجرحى المدنيين وستستمر بجهودها ذات الصلة رغم العراقيل المتعمدة التي تواجهها.
وشدد على حتمية التوافق على وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط وأن تقلع إسرائيل عن مخالفة قواعد القانون الدولي وقوانين الحرب ومضاعفة العمل لتأمين نفاذ المساعدات بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الكف عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن بمعايير مزدوجة، ففي حين يسارع البعض لإدانة استهداف المدنيين ووصف الاعتداءات عليهم بالانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتمسك بوقف إطلاق النار في أزمات أخرى، نشهد معارضة من نفس الأطراف عندما يرتبط الأمر بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أنه من المبكر الحديث عن مستقبل غزة وعلينا التركيز على وقف النزاع وإدخال المساعدات.

اقرأ ايضا: السيسي يؤكد لبايدن رفض مصر لسياسات “العقاب الجماعي” في غزة


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة