الان – معقل حمـ.اس أم نقطة لانطلاقة جديدة.. لماذا تركز إسرائيل على خان يونس؟ . جريدة البوكس نيوز

الان – معقل حمـ.اس أم نقطة لانطلاقة جديدة.. لماذا تركز إسرائيل على خان يونس؟ . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول معقل حمـ.اس أم نقطة لانطلاقة جديدة.. لماذا تركز إسرائيل على خان يونس؟ . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول معقل حمـ.اس أم نقطة لانطلاقة جديدة.. لماذا تركز إسرائيل على خان يونس؟ . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

في أعقاب انتهاء اتفاق الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جرائمه مجددًا في قطاع غزة، ولكن اللافت في الأمر هو تركيز عمليات الجيش في مدينة خان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

اقرأ ايضا: أمراض نفسية ووبائية تشن حربًا على جنود الاحتـ.لال..”الشيغيلا” ينهش أمعائهم و”الذعر” يدب في نفوسهم

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يركز الجيش الإسرائيلي هجومه على خان يونس، كونها ثاني أهم مركز حضري في غزة، ومسقط رأس قادة بارزين في حركة حماس، من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار ومحمد الضيف، إذ تعتقد أن السنوار يدير العمليات العسكرية للحركة مع رئيس الذراع العسكرية، محمد الضيف، وعدد قليل من كبار القادة الآخرين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء دخوله خان يونس، كما نفذ عمليات قصف جديدة دامية على المدينة المحاصرة، حيث يحاول السكان الاحتماء من القصف والاشتباكات الأعنف منذ بدء الحرب قبل شهرين.

القتال العنيف الدائر في خان يونس وما حولها، أدو إلى نزوح عشرات الآلاف في القطاع الذي فر أكثر من 80 بالمائة من سكانه من منازلهم بالفعل، كما أدت الحرب إلى قطع معظم إمدادات الغذاء والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية.

(حصار السنوار)

يوم أمس، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،ك، بأن قوات الاحتلال تحاصر منزل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي بيان، قال نتنياهو: “عندي شيئان أريد إطلاعكم عليهما: قلت يوم أمس إن قواتنا تستطيع أن تصل إلى أي مكان في قطاع غزة، وهي تحاصر الآن منزل يحيى السنوار”.

وأضاف: “منزله ليس حصنه الحصين وهو يستطيع أن يهرب، لكن مسألة وقت فقط حتى أن نلقي القبض عليه”، قائلًا: “ثانيًا، نمارس ضغوطًا كي يتسنى للصليب الأحمر زيارة مختطفينا”.

ويرى محللون، أن خان يونس مدينة لها أهمية كبرى، قائلين: “إذا سيطر الجيش الإسرائيلي عليها فإن المعركة ستكون أسهل له بالمناطق الأخرى”.

ولفتوا إلى معاناة سكان المدينة إذ يعانون ضائقة اقتصادية وغذائية، بينما يستشهد ويصاب العديد من المدنيين، ولا يوجد حاليًا غذاء أو ماء أو دواء.

ووفقًا للرؤية الإسرائيلية، شدد مراقبون على أهمية خانيونس بالنسبة لإسرائيل، وأن السيطرة عليها أمر مهم لكونها معقل السنوار كسبب رئيسي.

وحسبما تعتقد إسرائيل فإن عناصر حماس من خان يونس كانوا قد شاركوا بشكل فعال في هجوم “طوفان الأقصى”، وأن الرهائن الإسرائيليين الذين لم تفرج عنهم الحركة تم نقلهم إلى المدينة.

(قوات خاصة بخان يونس)

جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الأربعاء، دخول قواته الخاصة مدينة خان يونس شرقي قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب على القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري – حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي – : “القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي دخلت قلب مدينة خان يونس، شرقي قطاع غزة، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.

وأفادت الإذاعة بأن جنود القوات الخاصة الإسرائيلية وصلوا إلى مدينة خان يونس وأغاروا على بعض الأهداف الرئيسة فيها، ودمروا بنية تحتية لحركة المقاومة “حماس”.

وكانت إسرائيل قد قسمت القطاع إلى 2300 تجمع سكني تعرف بالمربعات أو “بلوك” ضمن خطتها الجديدة لجولتها الثانية من الحرب على غزة، طالبة من سكان خان يونس بإخلاء المنطقة قبل ضربها.

اقرأ ايضا: الإسرائيلي الروسي المُحرر قُصف مكان احتجازه وفر لمدة أربعة أيام ثم أُعيد إلى حماس

ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فإن هذه التجزئة حولت القطاع كله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة