الان – رغم الإعاقة.. فلسطينية من غزة تحقق حلمها بافتتاح متجر حلويات “غير تقليدي” . جريدة البوكس نيوز

الان – رغم الإعاقة.. فلسطينية من غزة تحقق حلمها بافتتاح متجر حلويات “غير تقليدي” . جريدة البوكس نيوز
الان – رغم الإعاقة.. فلسطينية من غزة تحقق حلمها بافتتاح متجر حلويات “غير تقليدي” . جريدة البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول رغم الإعاقة.. فلسطينية من غزة تحقق حلمها بافتتاح متجر حلويات “غير تقليدي” . جريدة البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول رغم الإعاقة.. فلسطينية من غزة تحقق حلمها بافتتاح متجر حلويات “غير تقليدي” . جريدة البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

فقدت سمعها في حادثة وقعت عندما كانت طفلة، لكنها لم تستسلم ببساطة أمام الإعاقة لتحقيق حلمها، بل لجأت إلى إثبات ذاتها كشخص فعّال وذو قيمة في المجتمع.

فهذه الفلسطينية آيات مطير (34 عامًا) من سكان قطاع غزة، تثبت نفسها أنها قادرة على تجاوز عثرات الحياة مهما كانت، ولفتت إلى أنها تمتلك موهبة في مجال صناعة الحلويات بمختلف أصنافها لكافة المناسبات، أثبتت من خلالها قدرتها على الإنجاز كغيرها من الفلسطينيات في المجتمع.

كان الإقبال الكبير الذي حازت عليه صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي باسم “سويتس لاند” دافعًا كبيرًا إلى التفكير في تطوير مشروعها وافتتاح متجر خاص بها، حتى يتعرف الجميع عليه.

دعم نفسي وتشجيع الأهل والأصدقاء منذ صغرها، أعطاها أملاً بأن الإعاقة لم تعطلها عن تحقيق النجاح، بل أصبحت مصدر إلهام للكثيرين.

تقول “مطير” في سردها لقصة نجاحها، إنها فقدت حاسة السمع بعد تعرضها لحادث وهي في الرابعة من عمرها، وتعتمد حاليًا على الأجهزة المساعدة على السمع للتمكن من الاختلاط بالمجتمع.

وأضافت أن موهبتها في صناعة الحلويات بدأت منذ الصغر وأصبحت تبدع في إنتاج جميع الأصناف، مشيرًة إلى أن نجاحها الباهر الذي لاقاه مشروعها وكثرة الإقبال عليه، دفعها في تطويره من خلال افتتاح المتجر واستقبال الزبائن داخله للطلب والاستلام.

وأظهرت مطير إبداعًا لافتًا في مشروع الحلويات بأشكالها المختلفة، خاصة وأنها توظف موهبتها الفنية “الرسم” في إخراج المنتجات بصورة غير تقليدية.

وأوضحت أنها تعد للزبائن طلباتهم من الحلويات وفقًا للتصميم والشكل الذي يرغبون به، ويتماشى مع المناسبة التي يحتفلون بها، مشيرًة إلى أن اختيار اسم “سويتس لاند” لمتجرها كناية عن تنوع أشكال الحلويات التي تقدمها للجمهور في غزة.

 

 


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة