تكنولوجيا – أساليب تصيد احتيالى متطورة تستطيع اختراق المصادقة الثنائية.. تعرف عليها

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول أساليب تصيد احتيالى متطورة تستطيع اختراق المصادقة الثنائية.. تعرف عليها والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أساليب تصيد احتيالى متطورة تستطيع اختراق المصادقة الثنائية.. تعرف عليها، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


كشف مركز الأبحاث الروسي كاسبرسكي عن تطور ملحوظ في أساليب التصيد الاحتيالي التي يستخدمها مجرمو الإنترنت لاختراق المصادقة الثنائية (2FA)، والتي تعد إجراءً أمنياً بالغ الأهمية ومصمماً لحماية الحسابات عبر الإنترنت.


وعلى الرغم من الاعتماد الواسع للمصادقة الثنائية من قبل العديد من مواقع الإنترنت، وتطبيقها الإلزامي من قبل العديد من المنظمات، فقد طور المهاجمون أساليب متقدمة، تجمع بين التصيد الاحتيالي وروبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام لخداع المستخدمين والحصول على وصول غير مصرح به إلى حساباتهم.


تعد المصادقة الثنائية (2FA) ميزة أمنية باتت قياسية في مجال الأمن عبر الإنترنت وتتمحور حول التحقق من هويات المستخدمين باستخدام نموذج ثانٍ من المصادقة، والذي عادةً ما يكون كلمة مرور أحادية الاستخدام (OTP) يتم إرسالها عبر رسالة نصية، أو بريد إلكتروني، أو تطبيق مصادقة.




وتهدف طبقة الأمان الإضافية تلك إلى حماية حسابات المستخدمين حتى في حالة اختراق كلمات المرور الخاصة بهم. ومع ذلك، فقد طور المحتالون طرقاً لخداع المستخدمين للكشف عن كلمات المرور أحادية الاستخدام، وتجاوز حماية المصادقة الثنائية.




وروبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام هي أدوات يستخدمها المحتالون لاعتراض كلمات المرور أحادية الاستخدام من خلال أساليب الهندسة الاجتماعية، حيث يحاول المهاجمون عادةً الحصول على بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بالضحية من خلال التصيد الاحتيالي أو تسريب البيانات، ومن ثمّ تسجيل الدخول إلى حساب الضحية، ما يؤدي إلى إرسال كلمة مرور أحادية الاستخدام إلى هاتف الأخير.


ويقوم روبوت كلمات المرور أحادية الاستخدام بالاتصال بالضحية متظاهراً بأنه ممثل منظمة موثوقة، ويستخدم حواراً مكتوباً مسبقاً لإقناع الضحية بمشاركة كلمة المرور تلك، وبالمحصلة ينجح المهاجم بتلقي كلمة المرور من خلال الروبوت، ويستخدمها للوصول إلى حساب الضحية.


يُفضّل المحتالون المكالمات الهاتفية على الرسائل لأنها تزيد من فرص استجابة الضحية بسرعة، حيث يمكن للروبوت أن يُحاكي لهجة ومدى إلحاح المكالمة المشروعة، ما يجعلها أكثر إقناعاً، كذلك يدير المحتالون روبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام عبر منصات خاصة عبر الإنترنت أو خدمات مراسلة مثل تيليجرام.


وتأتي هذه الروبوتات بمختلف الخيارات للميزات وخطط الاشتراك،  كما يمكن تخصيصها لانتحال صفة منظمات مختلفة، واستخدام لغات متعددة، والاختيار بين أصوات الذكور والإناث كذلك.




وتتضمن الخيارات المتقدمة انتحال رقم الهاتف، مما يجعل مُعرف المتصل يظهر كما لو كان تابعاً لمنظمة مشروعة، قبل أن يصلوا إلى استخدام روبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام، يحتاج المحتالون إلى سرقة بيانات اعتماد الضحية.


ويدفعهم ذلك لاستخدام مواقع التصيد الاحتيالي المتخفية على أنها صفحات تسجيل دخول شرعية للمصارف، أو خدمات البريد الإلكتروني، أو الحسابات الأخرى عبر الإنترنت، ومن ثمّ يجمع المحتالون اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالضحية في لحظة إدخالها في الوقت الفعلي.




وتكشف الأبحاث التأثير الكبير لهجمات التصيد الاحتيالي وهجمات روبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام، وفي الفترة الممتدة من 1 مارس حتى 31 مايو 2024، منعت منتجات الشركة 653,088 محاولة لزيارة المواقع التي تم إنشاؤها بواسطة مجموعات التصيد الاحتيالي التي تستهدف القطاع المصرفي، حيث يتم استخدام بيانات هذه المواقع في هجمات باستخدام روبوتات كلمات المرور أحادية الاستخدام.


وخلال نفس الفترة، اكتشف مركز الأبحاث 7.921 صفحة تصيد احتيالي إضافية تم إنشاؤها بواسطة المجموعات التي تستهدف تجاوز المصادقة الثنائية في الوقت الفعلي.




حلول أمنية لحماية الحياة الرقمية


على الرغم من أن المصادقة الثنائية (2FA) تعد إجراءً أمنياً مهماً، إلا أنها ليست مضمونة، وللحماية ضد عمليات الاحتيال المعقدة، يجدر اتباع النصائح التالية:




تجنب فتح الروابط التي تتلقاها في رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، دوّن عنوان الحساب يدوياً أو استخدم إشارة مرجعية إذا كنت بحاجة لتسجيل الدخول إلى حساب الشركة الخاص بك.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة