تكنولوجيا – دراسة جديدة.. قلب الأرض يتذبذب كل 8.5 سنة

تكنولوجيا  – دراسة جديدة.. قلب الأرض يتذبذب كل 8.5 سنة

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول دراسة جديدة.. قلب الأرض يتذبذب كل 8.5 سنة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول دراسة جديدة.. قلب الأرض يتذبذب كل 8.5 سنة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


اكتشف العلماء في الصين أن كوكب الأرض، يتأرجح اللب الداخلي كل 8.5 سنة حول محور دورانه، ومن المحتمل أن يكون هذا التحول ناتجًا عن اختلال بسيط بين اللب الداخلي ووشاح الأرض، وهي الطبقة الموجودة أسفل قشرة الأرض، وفقًا لدراسة الباحثين الجديدة التي نقلها موقع space.


بدءًا من حوالي 1800 ميل (2896 كم) تحت السطح، ينقسم قلب الأرض إلى حدود خارجية سائلة دوارة وطبقة داخلية صلبة في الغالب، وهذه المنطقة مسؤولة جزئيًا عن عدد من الديناميكيات الجيوفيزيائية لكوكبنا، بدءًا من طول كل يوم وحتى المجال المغناطيسي للأرض، مما يساعد على حماية البشرية من الأشعة الضارة المنبعثة من الشمس.


هذا الميل المكتشف حديثًا في اللب الداخلي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تغيير في شكل وحركة اللب السائل، مما يؤدي إلى تحول محتمل في المجال المغناطيسي للأرض، وفقًا للدراسة المنشورة في 8 ديسمبر في مجلة Nature Communications.


ومن أجل فهم الأعمال الداخلية لهذا اللب بشكل أفضل، قام الباحثون الجيوفيزيائيون، بقيادة هاو دينغ من جامعة ووهان، بتحليل في عام 2019 عن حركة محور دوران الأرض بالنسبة إلى قشرتها، وهو ما يعرف بالدوران القطبي، ولقد اكتشفوا انحرافًا طفيفًا في الحركة القطبية يحدث تقريبًا كل 8.5 سنوات، مما يشير إلى احتمال وجود “تمايل النواة الداخلية”، مشابه لتمايل قمة الغزل.


وفي دراستهم الأخيرة، أكد دينغ وزملاؤه هذه الدورة أيضًا عن طريق قياس التحولات الصغيرة في طول اليوم حول العالم، والتي يتم التحكم فيها من خلال الحركة الدورية لمحور دوران الأرض ومقارنتها بالتغيرات في الحركة القطبية التي اكتشفوها سابقًا.


تشير بياناتهم إلى أن هذا التذبذب ناتج على الأرجح عن ميل قدره 0.17 درجة بين اللب الداخلي للأرض والوشاح، وهو ما يتعارض مع نظرية دوران الأرض التقليدية التي “تفترض أن محور دوران اللب الداخلي للأرض ومحور دوران الأرض” “يتزامن الوشاح”.


واستبعد فريق البحث التأثيرات الجوية والمحيطية والهيدرولوجية التي ربما تسببت في انحراف الحركة القطبية إلى جانب تمايل اللب الداخلي، ومع ذلك، فمن الصعب التأكد من أن هذه المصادر لم تلعب دورًا لأن “الأمر يتطلب العديد من الخبراء لتجميع نوع التحليل الذي تم إجراؤه في هذه الدراسة”، وفقًا لفيدال.


للمضي قدمًا، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف الباحثين على فهم الديناميكيات بين النواة الداخلية للأرض والعمليات التي تؤثر على البشرية، بدءًا من الزلازل وحتى التغيرات في المجال المغناطيسي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة