تكنولوجيا – خبراء يكشفون تأثير استخدام “الشاشات” على صحة الأطفال

تكنولوجيا  – خبراء يكشفون تأثير استخدام “الشاشات” على صحة الأطفال

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول خبراء يكشفون تأثير استخدام “الشاشات” على صحة الأطفال والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خبراء يكشفون تأثير استخدام “الشاشات” على صحة الأطفال، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

في عالم متقدم تقنيًا، لدينا جميعًا عدد من الأجهزة الإلكترونية المختلفة في منازلنا، فمن أجهزة التليفزيون إلى الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، نعتمد على أجهزتنا كثيرًا، وهذا يعني أيضًا أن الأطفال يكبرون الآن ليكونوا على دراية متزايدة بالتكنولوجيا منذ سن مبكرة، وبالتالي فإن التحدي المشترك الذي يواجهه الآباء هو معرفة مقدار الوقت الذي يجب أن يسمحوا لأطفالهم الصغار بقضائه أمام الشاشة.


 


ومن المعلوم للجميع أن الوصول يجب أن يكون محدودًا، وأن التعرض المفرط يمكن أن يؤثر عليهم، ولكن ما هو مقدار وقت الشاشة الزائد؟ لدى العديد من الآباء آراء قوية حول هذا الأمر، حيث لا يسمح البعض لأطفالهم بالتعرض للشاشات على الإطلاق بينما يسمح البعض الآخر لطفلهم بالجلوس مع الكمبيوتر اللوحي لأوقات طويلة.


 


وبحسب موقع mirror البريطانى، فلا توجد أي تحذيرات رسمية في المملكة المتحدة، ولكن يوصى بعدم بقاء الأطفال ملتصقين أمام الشاشة لمدة تزيد عن ساعتين يوميًا، فيما ينصح كبير المسؤولين الطبيين في المملكة المتحدة الآباء باتخاذ “نهج احترازي”، لكنه يوازن بين الحجة وفوائد استخدام الأجهزة الإلكترونية للتعلم لأنها يمكن أن تساعد في تطوير المهارات اللغوية في سن مبكرة.


 


وفي حين أنه قد يكون من المغري وضع الشاشة أمام عيني طفلك بينما تحتاج إلى القليل من السلام، فقد وجد أن ذلك يمكن أن يغير نمو الطفل، ويؤثر على أشياء مثل الكلام والتواصل وحل المشكلات في المستقبل، وقد بحثت دراسة في اليابان في مقدار الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة أكثر من اللازم.


 


وقام الخبراء في جامعة توهوكو في اليابان بفحص 7097 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد وأربعة أعوام، ووجدوا أن الأطفال الذين يبلغون من العمر عامًا واحدًا ويتعرضون لأربع ساعات من الوقت أمام الشاشات يوميًا كانوا عرضة بشكل متزايد لمجموعة من المشكلات التنموية التي قد تؤثر عليهم لاحقًا في الحياة وأن كلما زاد الوقت الذي يقضيه أمام الشاشة، كلما زاد تأثرهم.


 


ووفقاً للدراسة، وجد الخبراء أيضاً أنه على الرغم من تأثرهم بقضايا النمو، إلا أنهم تمكنوا من اللحاق بأقرانهم بمجرد بلوغهم سن الرابعة، وأوضح العالم ومؤلف الدراسة الدكتور تاكو أوبارا: “إن قضاء وقت أطول أمام الشاشات في عمر عام واحد يرتبط بتأخر النمو في التواصل وحل المشكلات في عمر عامين وأربعة أعوام”.


 


واقترحت نصيحة المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) أنه يجب أن يكون لدى الأطفال أيام خالية من مشاهدة التلفاز، أو أن يكون لديهم حد ساعتين من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة