تكنولوجيا – تعرف على أداة الذكاء الاصطناعي الحاصلة على لقب أسوأ منتج تمت مراجعته

طلبت شركة Humane الناشئة في وادي السيليكون من المستخدمين التوقف عن استخدام علبة الشحن المرفقة مع AI Pin، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي رسالة بريد إلكتروني، تطلب الشركة من المستخدمين “التوقف فورًا عن استخدام وشحن علبة الشحن الخاصة بك بسبب مشكلة في خلايا بطارية معينة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حذرت الشركة من أن خلايا البطارية، الحاويات التي تخزن الطاقة كيميائيا في الشاحن، معيبة وقد تشكل خطرا على السلامة من الحرائق.

ويعد AI Pin هي أداة غريبة تعرض شاشة على راحة يدك، ولكنها تعرضك لمخاطر بسبب مشكلات تشمل ارتفاع درجة الحرارة والذكاء الاصطناعي الذي يقدم “إجابات غير صحيحة”، حيث إن الجهاز تم تحديده إلى حد كبير من قبل المراجعين، بما في ذلك مستخدم يوتيوب Marques Brownlee الذي وصفه بأنه “أسوأ منتج قمت بمراجعته على الإطلاق”.

ووصفه بأنه “مؤلم جدًا للاستخدام” و”سيئ في كل ما يفعله تقريبًا”، في حين أن مساعد الذكاء الاصطناعي المدمج “خاطئ طوال الوقت”.

أخبرت شركة Humane المستخدمين بمشكلة البطارية في رسالة بريد إلكتروني، لكنها لم تنشر التحذير على موقعها الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.

تقول شركة التكنولوجيا: “لقد حددنا مشكلة تتعلق بالجودة في خلية البطارية التي يوفرها بائع خارجي يستخدم في ملحق علبة الشحن الخاصة بك”، مضيفة “توصل تحقيقنا إلى أن مورد البطارية لم يعد يفي بمعايير الجودة لدينا.”

وأكدت الشركة، “هناك احتمال أن تشكل بعض خلايا البطارية التي يوفرها هذا البائع خطرًا على السلامة من الحرائق.”

يعتمد AI Pin، الذي أنشأه اثنان من الموظفين السابقين في شركة Apple، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل بشأن التطبيقات، على التحدث والضغط، بدلاً من الكتابة، لتنفيذ أوامر مثل إرسال الرسائل والحصول على التحديثات، وبدلاً من عرض المعلومات على الشاشة، فإنه يستخدم نظام عرض ليزر لعرض النصوص والصور أحادية اللون على يد المستخدم.

ويحتوي AI Pin على مساعد افتراضي مدعوم بتقنيات من OpenAI، الشركة التي تقف وراء ChatGPT، وقوة الحوسبة السحابية من مايكروسوفت، وتم وصف AI Pin بأنه “قاتل iPhone” قبل إصداره في نوفمبر على أساس أنه يمكن أن يحل محل الهاتف الذكي بمفهوم جديد تمامًا، لكن AI Pin قدم إجابات خاطئة في مقطع فيديو ترويجي، بما في ذلك معلومات خاطئة عن الكسوف القادم.