تكنولوجيا – علماء الفلك يقيسون “سرعة الالتواء” لمجرة درب التبانة.. اعرف يعني إيه

تكنولوجيا  – علماء الفلك يقيسون “سرعة الالتواء” لمجرة درب التبانة.. اعرف يعني إيه

البوكس نيوز – تكنولوجيا – نتحدث اليوم حول علماء الفلك يقيسون “سرعة الالتواء” لمجرة درب التبانة.. اعرف يعني إيه والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول علماء الفلك يقيسون “سرعة الالتواء” لمجرة درب التبانة.. اعرف يعني إيه، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


اكتشف علماء فلك صينيون أن الالتواء الموجود في القرص الحلزوني لمجرة درب التبانة يتحرك إلى الخلف تحت تأثير الكتلة الهائلة من المادة المظلمة حول مجرتنا.


وفقا لما ذكره موقع “Space”، فإن هذا الأمر ببساطة يعود إلى أن حوالي ثلث المجرات الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة يكون لديها اعوجاج واضح في بنيتها على شكل قرص، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل؛ حيث يُعتقد أن الاصطدام بمجرة أخرى في الماضي هو السبب الرئيسي، لكن المزيد من التفاعلات مع المجرات التابعة لها والمجال المغناطيسي بين المجرات، بالإضافة إلى سقوط سحب واسعة من الغاز، يمكن أن يلعبون دورهم أيضًا.


ومع ذلك، في حالة درب التبانة على الأقل، فإن اللاعب الرئيسي في الحفاظ على الالتواء هو هالة المادة المظلمة التي تحيط بالقرص وتؤثر عليه، ولم يتم إصلاح هذا الاعوجاج مع الوقت، حيث إنه يحرك اصطفافها مع بقية المجرة.


واستخدم علماء الفلك بقيادة يانج هوانج من الأكاديمية الصينية للعلوم أداة تتبع لإجراء القياس الأكثر دقة لمبادرة الالتواء حتى الآن، ووجدوا أنها تتحرك إلى الوراء بعد كل شيء.


وحقق فريق هوانج نتائجهم عن طريق ما يسمونه طريقة “الصورة المتحركة”، وباستخدام بيانات من مركبة جايا الفضائية الفلكية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي تقيس المواقع والحركات والخصائص، بما في ذلك عمر أكثر من مليار نجم، حدد فريق هوانج سرعة الالتواء في المجرة وتأثيرات ذلك في الفضاء.


تمكن فريق هوانج من إظهار شكل وموضع الالتواء في نقاط زمنية مختلفة على مدار الـ 200 عام الماضية، وذلك من خلال تشغيل الخرائط الفردية معًا، مثل الصورة المتحركة، حيث تمكنوا من رؤية الالتواء يحدث.


ووجدوا أنه يتحرك بطريقة تراجعية بعد كل شيء، بمعدل 2 كيلومتر (1.24 ميل) في الثانية لكل كيلوبارسيك (3261 سنة ضوئية) من الفضاء.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة