من “أعلاف الحيوانات” إلى “النباتات البرية”.. أهل غزة بين شبح الجوع وبراثن الموت . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول من “أعلاف الحيوانات” إلى “النباتات البرية”.. أهل غزة بين شبح الجوع وبراثن الموت . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول من “أعلاف الحيوانات” إلى “النباتات البرية”.. أهل غزة بين شبح الجوع وبراثن الموت . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تحذير شديد اللهجة أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، يندد بكارثة تهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، في ضوء المجاعة.

إذ قال المكتب الإعلامي – في بيان – أن مواطني شمال القطاع المنكوب، يأكلون أعلاف الحيوانات منذ ثلاثة أسابيع.  

وأضاف أنه قبل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كان هناك أكثر من 500 شاحنة مواد غذائية تدخل إلى القطاع بشكل يومي.  

وتابع: “كارثة إنسانية حقيقية سيذهب ضحيتها مئات الآلاف في غزة لو لم يتدخل العالم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن 5 مستشفيات فقط تعمل في القطاع من بين أكثر من 35 مستشفى”.

وأكد البيان: “الاحتلال يريد جعل القطاع غير صالح للسكن من خلال استهدافه للمرافق”، موضحًا أن قرار برنامج الأغذية العالمي تعليق تسليم المساعدات الغذائية لشمال قطاع غزة، صادم ويمثل تسليمًا بالواقع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على أبناء القطاع بهدف تجويعهم وإبادتهم.

(وقف المساعدات)

أول أمس، أعلن برنامج الأغذية العالمي، عن وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى محافظتي غزة والشمال مؤقتًا، بسبب عدم أمان المنطقة.
وفي بيان له، قال البرنامج: “الخطة كانت تتمثل في إرسال 10 شاحنات من المواد الغذائية يوميًا، لمدة 7 أيام متتالية، ابتداءً من الأحد، لكن شاحنات المساعدات واجهت عمليات إطلاق نار”.

وحذر من أن الخطوة ستعرض مزيدًا من السكان لخطر الموت جوعًا، قائلًا إن “اتخاذ قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال القطاع لم يكن سهلاً؛ لأننا نعلم أنه يعني أن الوضع هناك سيتدهور أكثر وأن المزيد من الناس يواجهون خطر الموت من الجوع”.

وشدد البرنامج الأممي على التزامه الشديد بالوصول بشكل عاجل إلى المحتاجين في جميع أنحاء غزة، ولكن مع ضرورة “ضمان السلامة والأمن اللازمين لتقديم المساعدات الغذائية الحيوية”.

(أسواق النباتات البرية)

النباتات البرية والتي تنمو دون تدخل بشري بفعل مياه الأمطار تحولت إلى سلعة تباع وتُشترى في أسواق قطاع غزة نتيجة لنقص الغذاء بسبب الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووفقًا لروايات أصحاب الأرض، يقول سكان غزة إن أسعار هذه النباتات التي لا تحتاج إلى بذور أو رعاية ارتفعت بعدما كانوا يجمعونها بلا أي مقابل لتعينهم على سد رمق أسرهم مع تردي الأوضاع الاقتصادية.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة