مستشفى “الأمل” بغزة يعود للعمل.. والإفراج عن اثنين من الهلال الأحمر الفلسطيني . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول مستشفى “الأمل” بغزة يعود للعمل.. والإفراج عن اثنين من الهلال الأحمر الفلسطيني . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مستشفى “الأمل” بغزة يعود للعمل.. والإفراج عن اثنين من الهلال الأحمر الفلسطيني . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأن مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خانيونس بقطاع غزة، عاد للعمل بشكل جزئي.

وخلال بيان مقتضب، أعلنت الجمعية أن العمل في المستشفى يقتصر على قسم الاستقبال والطوارئ فقط، فيما يتعذر تشغيل باقي الأقسام نظرًا لحجم الأضرار الجسيمة التي لحقت به عقب اقتحام قوات الاحتلال مرافقه.

وفي السادس والعشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر، خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل بعد إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه اعتبارًا من 22 فبراير/ شباط الماضي، يعمل في قطاع غزة 12 مستشفى بشكل جزئي، ستة منها في الشمال وستة في الجنوب، إضافة إلى ثلاثة مستشفيات ميدانية تعمل جزئيا.

من ناحية أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن اثنين من طاقمها اعتقلتهما في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، قبل 50 يومًا، فيما تواصل اعتقال ستة آخرين.

وقالت الجمعية – في بيان – : “أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن اثنين من طواقم إسعاف الجمعية، بعد اعتقال دام 50 يومًا، حيث تم اعتقالهما على حاجز عسكري في خانيونس أثناء إجلاء مرضى من مستشفى الأمل”.

وأضافت أن “الاحتلال يواصل اعتقال ستة من طواقم الجمعية حتى اللحظة، ولا يزال مصيرهم مجهولا”.

وسبق أن أعلنت الجمعية، في 28 مارس/ آذار الماضي، عن إفراج إسرائيل عن سبعة أفراد من طواقمها اعتقلتهم خلال اقتحام مستشفى “الأمل”، في فبراير/ شباط الماضي، فيما واصلت اعتقال ثمانية آخرين.

ومنذ بدء حربه على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الجيش الاحتلال الإسرائيلي المرافق الطبية والمستشفيات وطواقم الإسعاف في أنحاء القطاع، ما تسبب بتدمير المنظومة الصحية، حسب هيئات طبية فلسطينية.

ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره السادس على التوالي، إذ يواصل جيش الاحتلال عدوانه برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: “مستشفى الشفاء لن يعمل بعد اليوم”.. مسؤول بصحة غزة يروي “الوضع الكارثي”

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة