جسر من الأردن لنقل المساعدات إلى إسرائيل.. عمان تعلق وتحسم الجدل . البوكس نيوز

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول جسر من الأردن لنقل المساعدات إلى إسرائيل.. عمان تعلق وتحسم الجدل . البوكس نيوز والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جسر من الأردن لنقل المساعدات إلى إسرائيل.. عمان تعلق وتحسم الجدل . البوكس نيوز، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

خلال الأيام الماضية، أثير جدل واسع بشأن وجود جسر بري يمر عبر الأردن من أجل نقل صادرات إلى إسرائيل.

الحديث عن جسر المساعدات الأردني إلى إسرائيل، جاء في ظل مواصلة الاحتلال حربه على قطاع غزة المحاصر، ومنعه إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: ملك الأردن: استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيوسع رقعة الصراع

إلا أن الأردن نفى تلك الأنباء المتداولة جملة وتفصيلًا، إذ قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، إنه لا يوجد جسر بري لنقل البضائع لإسرائيل عبر الأردن.

وفي تعليق على منصة “إكس”، كتب الخصاونة: “لا يوجد لا جسر بري ولا بحري من الأردن، وترتيبات النقل من وإلى الأردن لم يطرأ عليها أي تغيير منذ أكثر من 25 سنة”.

وأضاف: “الأنباء عن وجود جسر بري (توريات وقصص من وحي الخيال)، مؤكدًا أن ترتيبات النقل من الأردن وعبره لم تتغير منذ 25 عامًا”. 

الخصاونة رفض بشدة التشكيك في موقف الأردن إزاء القضية الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنها “وصمة عار”. 

وتابع: “لا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية مثلما قدم الأردن بقيادة الملك الذي يقود جهودًا سياسية ودبلوماسية حثيثة لوقف العدوان الغاشم وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام”.

وكان وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، أكد في وقت سابق هذا الشهر، أن تصدير الخضراوات والفاكهة الأردنية إلى إسرائيل يتم عبر شركات من القطاع الخاص وليس للحكومة أي دخل به، مضيفًا أن المملكة لا تستورد أي شيء من إسرائيل منذ 2018.

وقال الحنيفات إن الوزارة لا تشجع على التصدير لإسرائيل، لكنها في نفس الوقت لا يمكنها منع القطاع الخاص من التصدير لعدم وجود مادة قانونية تمكنها من ذلك، ولارتباط الصادرات بعقود وشروط جزائية على شركات القطاع الخاص.

يذكر أن الأردن، ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، وقف إلى جانب الفلسطينيين، ودان بقوة الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع المكتظ بالسكان.

ومرارًا انتقد الأردن بشدة محاولات “التهجير القسري” كما وصفها لسكان غزة، والتضييق على إدخال المساعدات إلى القطاع، وكانت عمان من أول من أرسل طائرة مساعدات إغاثية إلى غزة في أكتوبر المنصرم أيضًا.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: اتصال ماكرون مع نتنياهو: رفض الهجوم على رفح ودعوة لإدخال المساعدات إلى غزة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة