فريد زهران لـ” الشاهد”: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة

فريد زهران لـ” الشاهد”: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول فريد زهران لـ” الشاهد”: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فريد زهران لـ” الشاهد”: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

فريد زهران لـ" الشاهد": ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة

فريد زهران

قال المرشح الرئاسى السابق فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة، بعكس الإخوان التي كانت لديهم خطة واضحة ومنظمة.

وأضاف “زهران”، خلال حوار خاص مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، فى برنامج “الشاهد” عبر قناة “إكسترا نيوز”، أتذكر أن خلال فترة الحركات الطلابية في عام 1972، كانت فكرة اليسار مبعثر، ومكون من جمعات صغيرة، وأنا كنت مُشارك في الحملة الشعبية من أجل التغيير، وأيضاً شاركت في نفس الوقت في ” المركز المصري الإجتماعي الديمقراطي”، وكان هذا المركز به مجموعة من السياسين من أصول يسارية مثلي، أنا والدكتور مجدي عبد الحميد وأخرين، وسياسين أخرين من جيل الوسط مثل صبري سليمان، تامر الميهي وأحمد فوزي وأخرين، وأيضاً آخرون من جيل الشباب مثل زياد العليمي، كنا عدة عشرات قليلة، ولكن كان لدينا صوت، لو لحظت الأسماء كلها كان لديها مواقع وأدوار بعد 2011، فهي مجموعة قليلة ولكن فعالة وبتؤثر في دوائر واسعة، لذلك لما جت 25 يناير كنا موجودين.

وواصل:” ولكن أصبحنا على درجة عالية جداً من الضعف، نتيجة الركود السياسي ومرور الوقت، لكن كنا موجودين، بحيث عندما حصل 25 يناير ونزلنا الميدان، لم نشارك جمعياً في صُنع الحدث، إنما كتيار يساري لم يشارك في صُنع الحدث، بالعكس لم أكن متوقع أنا المواطنين هينزلوا بعد الدعوة لـ 25 يناير”.

واستكمل:”لما نزلنا اكتشفنا حجم الفراغ السياسي المُروع، الذي نتج عن سنوات طويلة، من غياب السياسة، واكتشفنا أن الميدان الذي يحتوي على مئات الأف من المواطنين وأيضاً المتعاطفين معهم ملايين من البشر، ولكن دون قيادة، ولا رؤية وتوجهات واضحة، كان هناك شعار عامة رائعة ولكن لا تعبر ولا عن فكر لا عن رؤية لتحقيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وعندما جاءت لحظة الحقيقة اكتشف الجميع أن القوى المُنظمة الوحيدة اللي موجودة في الميدادن هما ” الإخوان” وبقيت القوى بتتعثر وتتخبط في محاولة لتنظيم نفسها متأخر جداً، عكس “الإخوان” اللي كانوا أكثر جاهزية”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة