نتائج متقدمة لطلابنا في الأسبوع الثاني من برنامج وفعاليات المعسكر الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي

( العاصفة نيوز)

أفرزت نتائج  الأسبوع الثاني من مرحلة التقييم لبرامج وفعاليات المعسكر الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم للعام 2024 الذي ينظمه #مكتب_التربية_العربي_لدول_الخليج، لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية من الدول الأعضاء (عن بُعد) عبر منصة المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي، الذي حظي باهتمام ودعم سخي من الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت ومتابعة حريصة من قبل  قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة ممثلة بالأستاذ  أمين عبدالله باعباد مدير مكتب الوزارة

عن تحقيق نتائج متقدمة لطلاب حضرموت وحصولهم على درجات كاملة بالنسبة للبايثون في مشاريع الذكاء الاصطناعي وخلال الأسبوع الثاني تمت إضافة ثلاثة طلاب  وتحقيق  المركز الأول على مستوى الدول وإعلان أسمائهم في لوحة الشرف .
ويأتي هذا من  خلال توفير البيئة الملائمة والحاضنة للمعسكر وتسخير كل الإمكانيات والتي تمكنهم  من تحقيق النتائج المشرفة من قبل قيادة المكتب بالمحافظة ومتابعتها في  سير البرنامج  بالمعسكر الذي يدخل أسبوعه الأخير  بمشاركة  14 طالباً من اليمن ومن  بينهم 10 طلاب من حضرموت 5 منهم يمثلون ثانويات ساحل حضرموت ومثلهم يمثلون ثانويات الوادي.
وأوضح الأستاذ خالد باطرفي مشرف الفريق أن مستوى التفاعل مع التدريب من قبل طلابنا كان رائعاً مع المدربين خلال جلسات المعسكر  الذي يحتوي  على  مقدمة في لغة البرمجة بايثون Python، ومقدمة في الذكاء الاصطناعي ومجالاته، والتدريب على تعلُّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق،
وفهم الذكاء التوليدي، وهندسة الأوامر.

مشيراً إلى  أن الطلاب المشاركين تم تقسيمهم إلى مجموعتين كل مجموعة من 49 طالب وطالبة من كل دولة 7 طلاب وأن مستوى تقييم المشروعين للمجموعة الأولى تفرد بها طلابنا الحضارم عن المشاركين الآخرين من اليمن  من وهم  سعيد باعنس وعبدالرحمن غنام من ثانوية المكلا النموذجية وعمر الخلاقي من ثانوية أبي بكر بن شهاب للبنين بالمكلا .

ويهدف المعسكر الذي يُقام  عبر تقنية الاتصال المرئي (الزوم) خلال الفترة من 29 يونيو حتى 20 يوليو  بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، إلى تعزيز المعرفة بمفاهيم الذكاء الاصطناعي والمشاركة في إعداد كوادر في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تدريب الطلاب على الخوارزميات والمنهجيات الأساسية في البرمجة والذكاء الاصطناعي ومجالاته مع التركيز على بناء خبراتهم العملية من خلال العمل على تنفيذ المشاريع العملية.