مشائخ وقيادات يافع يصدرون بيانا بشأن جريمة قتل الشهيد الرضامي والإساءة للقائد نبيل المشوشي

أصدر مشايخ ووجهاء الشباب والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية بيانا هاما حول الأحداث المؤسفة التي أودت بحياة الشهيد (عبد العليم ناصر محمد الردمي) الذي اغتيل يوم الاثنين 17 يونيو اليوم الثاني عيد الأضحى على يد مسلحين تابعين لقبيلة العقارب في منطقة بئر أحمد بالعاصمة. عدن. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم محمد بن عبد الله الصادق الأمين الرسول رحمة للعالمين. أما بعد.. فقد قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”. وقال الله تعالى: (ولكم في القصاص حياة اللهم إني ولي الألباب لعلكم تتقون).إن تاريخ يافع يسطع عبر التاريخ في نصرة المظلومين. إن الدفاع عن الدين والأرض والعرض داخل الوطن وخارجه هو مبدأنا وهدفنا وأساس عاداتنا وتقاليدنا التي تمنعنا من قبول الظلم على أنفسنا أو على الآخرين أو استخدام الشرف والشرف لتصفية حسابات سياسية أو التستر. أي جريمة. إن ما رأيناه اليوم من استخدام الشرف والشرف والانحطاط الأخلاقي هو أمر دخيل على مجتمعنا ولا علاقة له بالقيم والأخلاق، ونحن نستهين ونبعد أنفسنا عن الخوض في هذا الأمر وترك الأمر للمسؤولين. القضاء للبت في ذلك. ولهذا السبب اجتمع مشايخ ووجهاء مكاتب يافع وقيادات سياسية وأمنية وعسكرية للوقوف أمام الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن والتي راح ضحيتها الشاب العشريني، مقتل عبد العليم ناصر محمد الريدمي (ابن الشهيد ناصر الريدمي قائد لواء الصاعقة 15) الذي اغتيل يوم الاثنين. الموافق 17 يونيو 2024 ثاني أيام عيد الأضحى، على يد مجموعة مسلحة في منطقة بئر أحمد ظلماً وعدواناً وظلماً. ولم يكتفوا بجريمتهم بقتل الشاب العشريني عبد العليم الردمي، ولجأوا إلى أسلوب الخداع والتحريف والتزوير والتحريف. نؤكد أن الشاب العشريني المغتال عبد العليم لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بكل الادعاءات والاتهامات والافتراءات الملفقة، ونستنكر وندين محاولة بعض الأبواق المشبوهة والمنابر الصفراء مع دوافع حزبية ومناطقية تخدم الأعداء وتنفذ مشاريعهم لتشويه الحقائق وتحريفها ومحاولة إخضاعهم لخدمة مشاريعهم. إننا ندين ونستنكر كل محاولات توريط اسم القائد العميد نبيل المشوشي واللواء الثالث دعم وإسناد زوراً وافتراءً في القضية. العميد نبيل المشوشي كان خارج البلاد أثناء الحادثة، واللواء الثالث دعم وإسناد ليس له أي علاقة بالقضية، ولم يتحرك أي من الشباب في موضوع القضية من اللواء أو منه إطلاقاً. وبعد التداول والنقاش بين الحضور ومن بينهم مشايخ وشخصيات اجتماعية من أهل الحل والعقد والحكمة، خرج الجميع بالنقاط التالية: 1- نطالب الجهات المختصة بسرعة القبض على بقية المتهمين الهاربين في القضية. قضية مقتل الشاب العشريني عبد العليم الردمي وإصابة زميله الشاب ياسين ياسر محمد، والإسراع في استكمال التحقيقات. ويحال ملف القضية إلى النيابة العامة والقضاء لإصدار الأحكام الرادعة والانتقام من القتلة. 2- نطالب الجهات المختصة بسرعة استكمال التحقيقات وإظهار نتائجها للرأي العام. 3- نحتفظ بحقنا في ملاحقة كل من أضر بنا بالافتراء والتزوير والتشويه والتشويه ومحاولة حرفها عن مسارها. ونطالب سعادة النائب العام بفتح تحقيق في هذا الملف وحماية حقوقنا من الانتهاك. 4- نستنكر محاولة توريط اسم الأخ العميد نبيل المشوشي في محاولة للانتقام وتصفية حسابات سياسية ضده لدوره وقوات لوائه في حرب تحرير عدن والجنوب ومكافحة الإرهاب. 5- نؤكد للرأي العام أن المسار القانوني هو خيارنا ونحذر من أي تلاعب بالقضية. 6- نؤكد لشيوخ وأبناء عشيرة العقربة أننا إخوة في الدين، تربطنا روابط اجتماعية وأصهارية، وهدف واحد، وأن خصمنا هو العصابة المسلحة التي اغتالت ابننا الصغير عبد العليم الريدمي، ونطالبهم بتسليم جميع المطلوبين إلى الجهات المختصة. 7- نشكر القوات الأمنية ممثلة في إدارة أمن عدن وقوات الحزام الأمني ​​على جهودها الجبارة في احتواء المشكلة والقبض على بعض مرتكبيها ونزع فتيل الأزمة. كما نشكر كل المشايخ والقيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية وأئمة المساجد الذين بادروا باحتواء التوتر والحفاظ على البيت الجنوبي والوقوف في وجه المخربين والأعداء. الجنوب. 8- تم تشكيل لجنة من المكاتب العشرة في يافا لمتابعة سير إجراءات القضية من خلال الجهات المختصة. حفظ الله الجنوب وشعبه العظيم، وحفظ الله القوات المسلحة والأمنية الجنوبية. صدر عن: المشايخ والأعيان الشباب والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية. الجمعة 17 يونيو 2024م