محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم يغتالون البليلي بعد خروجه من صنعاء.. توقع مقتله فكشفهم بالاسم

محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم يغتالون البليلي بعد خروجه من صنعاء.. توقع مقتله فكشفهم بالاسم

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم يغتالون البليلي بعد خروجه من صنعاء.. توقع مقتله فكشفهم بالاسم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم يغتالون البليلي بعد خروجه من صنعاء.. توقع مقتله فكشفهم بالاسم، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

عبد الله البليلى طالب قسم العلوم السياسية ومندوب دفعتة فى جامعة صنعاء، كشف قبل إغتياله بساعات عن قاتليه بالاسماء بينهم قيادات الصف الأول في مليشيا الحوثي، وثلاثة من أخواله.

وفي تفاصيل الجريمة، أقدمت مليشيا الحوثي على تصفية الطالب عبدالله البليلي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن حاول مغادرة العاصمة المحتلة صنعاء.

عبدالله البليلي قبل مقتله بثلاث أيام، نشر عدة منشورات على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، توقع فيها تصيفته وحدد الجناة بالاسم، والتقط عدة صور تثبت مغادرته صنعاء على متن باص أبيض يتبع شركة البراق ويحمل لوحة برقم (4108 فاصل 6).

واليوم الجمعة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مقتل البليلي وسط غموض يكتنف الجريمة.

وكتب الضحية اول منشور قبل خمسة أيام، توقع فيه وقوع حادث للباص الذي سيسافر معه، قائلا:
خلاف لمسالة سيناريوهات الاختطاف او قطاعين الطرق..
هناك امر اخطر الا وهو حادث مروري ينسب سببه للسائق او اي شي اخر يعزلهم عن تنفيذ ما يرجوه..
لذلك وهنا اقول ان اي حادث سيحدث للباص سيتحملون مسؤوليته كامله كيفما كان الحادث.

وقبل ثلاثة أيام، نشر عبدالله الصور المرفقة بالخبر مع بيانات الباص الذي سافر على متنه من صنعاء قبل التحرك، ثم كتب بعد اقل من ساعة منشور يقول فيه انه ربما معه فوق الباص قتلة مأجورين يطاردوه، وحمل المسؤولية هذه المرة سلطة الأمر الواقع في صنعاء قائلا:
“قد يكون هناك قتله في الباص، اتحدث من هنا صنعاء في وقت الانطلاقه”.

واضاف البليلي: “لذا هذا بلاغ للنائب العام وللراي العام وللجميع احمل المسؤولية كاملة كلا من سلطات صنعاء متمثله، بـ”محمد علي الحوثي وجناحه العسكري ابو علي الحاكم، وعدنان محمد صالح البليلي، وحسن صالح قاسم البليلي، عبدالواحد صالح حمود البليلي واخوته”.

و بعد المنشور أعلاه بساعة، اكد عبدالله البليلي ان هاتفه مزود بخاصية التتبع وقال اذا اختفيت تابعوا تلفوني، كتب بهذا الخصوص منشور : “ال- GBS الخاص بي في هاتفي مفتوح للتتبع حتى عبر بوردة النظام يمكن تتبعه بالاقمار الصناعية..
متى ما اختفى فالامر مختلف”.

ثم بعد المنشور أعلاه بخمس ساعات نشر الضحية فيديو غريب جداً صوره سكرين شوت من هاتفه من أجل أن يبين موقعه في الخريطة، وتبين انه كان وصل إلى محافظة الجوف مديرية الحزم الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وكتب مع الفيديو هذا المنشور: “من هنا من الجوف وقبل دخول الصحراء
تناسوا كل الفيديوهات القادم شي جديد..
لم اتمكن من تصوير فيديو لكن الفديو هذا يكفي للتاكيد”.

وفي سياق متصل، كتبت الدكتورة في قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء، سلوى دماج، اليوم الجمعة، نعي مؤثر عبرت فيها عن حزنه الشديد على مقتل طالبها المتميز الخلوق، في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه بموقع فيس بوك قالت فيه:
“عبد الله البليلى طالب قسم العلوم السياسية ومندوب دفعتة فى جامعة صنعاء ، الطالب الممتلى بالحياة والطموح يقتل اليوم”.

واضافت سلوى دماج : “اتذكر المرة الأولى التي قابلت فيه عبدالله في قاعة الدرس طالبا شديد التهذيب بوعي جمهوري متقد وذكاء حاد يمكنه من فهم أعقد السياقات السياسية”.

وأشارت إلى أنه : “كان حضوره هادئا و مطمئنا تحيط به هالة ويحيط به كل زملاءه طلبا للعون و الصداقة”.

وتابعت بالقول: “شاب في مقتبل العمر و الحياة رغم قسوتها في صنعاء إلا أنها كانت موعودة به وكذلك تمنحه الوعود بحياة مليئة بالكرامة و السعادة ها هو اليوم يفقد روحه بطلقات خسيسة اطلقها عليه من ذبحوا البلاد واستباحوا دماء أهلها”.

واضافت دماج : “وداعا يا عبدالله في يد الله يا ولدي كل العزاء لأمّك المكلومة العظيمة، العزاء لكل زملاءك و زميلاتك في قسم العلوم السياسة.
و لا عزاء لنا فيك غير أن تتحرر البلاد وتعود شمس الجمهورية الخالدة تشرق على صنعاء التي أمضت طويلا في القيد و الذل”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة