كرة القدم خدعة يا بيب غوارديولا..ما كنت تظنه سهلا و يسيرا ..حوله خصمك إلى مجموعة طلاسم دفاعية يصعب فك رموزها..

كرة القدم خدعة يا بيب غوارديولا..ما كنت تظنه سهلا و يسيرا ..حوله خصمك إلى مجموعة طلاسم دفاعية يصعب فك رموزها..

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول كرة القدم خدعة يا بيب غوارديولا..ما كنت تظنه سهلا و يسيرا ..حوله خصمك إلى مجموعة طلاسم دفاعية يصعب فك رموزها.. والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول كرة القدم خدعة يا بيب غوارديولا..ما كنت تظنه سهلا و يسيرا ..حوله خصمك إلى مجموعة طلاسم دفاعية يصعب فك رموزها..، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

الخميس – 18 أبريل 2024 – الساعة 08:32 ص بتوقيت العاصمة عدن

” العاصفة نيوز ” متابعات.. محمد العولقي

كرة القدم خدعة يا بيب غوارديولا..ما كنت تظنه سهلا و يسيرا ..حوله خصمك إلى مجموعة طلاسم دفاعية يصعب فك رموزها..
ليس ريال مدريد من يلدغ من جحر مانشستر سيتي مرتين..و من تصور أن نتيجة الذهاب الخادعة جواز مرور جديد للسيتي نحو أرخبيل الحلم في ويمبلي وقع في محظور و شراك فريق رفع في وجه السيتي كل أعمدة المنع..
كانت ليلة استدراج مانشستر سيتي إلى المحظور واضحة النوايا.. ألغى الريال اللعب الاحتفالي.. أقفل كل الأبواب و أعلن ممنوع المرور..ذهب الزمن إلى مائة و عشرين من الإثارة الهتشكوكية..
امتدت الإثارة إلى ركلات الترجيح..تلا لونين حارس الريال كل التعاويذ و التمائم فأفلت السيتي ركلتين لسيلفا و كوفاسيتش..
بلغ ريال مدريد نصف النهائي من ملعب الاتحاد..لا يهم الوسيلة الدفاعية التي انتهجها الفريق..فما دامت القتامة الدفاعية تؤدي إلى الهدف..فلا بأس أن نعتبرها حسابات دقيقة فشل فريق غوارديولا في التعامل مع جزئياتها..
نعم ..لم تكن هناك وسيلة للصمود في عين عاصفة السيتي سوى شنق اللعب و تدمير بناء الخصم و منعه من التسديد بأي ثمن..
كانت معادلة الريال ناقصة هجوميا..بعد هدف رودريجو المبكر دخل في سبات عميق و طويل..و تحمل الوسط بقيادة كامافينجا و الرائع متعدد المهام فالفيردي و الدفاع بقيادة روديجر طوفان استحواذ السيتي..
كانت نوايا أنشيلوتي الدفاعية واضحة من حيث انضباط اللاعبين بتأدية الدور الدفاعي..فعل هذا لأجل ترميم واجهة العمق و إغلاق منافذ الرواقين..
لقد توقع الجميع أن يعيش دفاع ريال مدريد أمسية عصيبة أشبه بالجحيم أمام فريق يؤمن بالخلق و بالبساطة في صناعة الفرص..لكن سرعان ما تهاوى هذا الاعتقاد أمام جسارة الدفاع و الوسط و تألق الحارس لونين..
هذه المرة أفلتت شعرة معاوية من يد غوارديولا..خانه حدسه..و أي عبقري يتمادى أمام فريق صاحب شخصية و لو كانت دفاعية طبيعي أن يخونه التركيز في تجهيز أسلحة الطوارئ..
حقيقة..بدأ السيتي مختنقا..من دون حلول..من دون حيل فنية…ظل الفريق يدور حول نفسه في حلقة مفرغة..و لا يجد خرم إبرة أمام فريق شمع كل ثقوب الدفاع بالشمع الأحمر..
الريال لم يتنفس هواء منطقة جزاء السيتي إلا في مرات قليلة دون خطورة بالغة..لكن منظومة اللعب الدفاعي حفظت للميرنجي كامل حقوقه في ركلات الترجيح..
السيتي أفاق على كابوس أسود على ملعبه..لم يصدق أنه أقصي و قد كان الطرف المستحوذ و المسيطر و الأكثر خطورة خصوصا بعد هدف التعادل لديبروين.
ذهب كل شيء يا غوارديولا.. و بقي ريال مدريد بجيناته ثابتا شامخا على أرض أوروبا و بحارها و مياهها الجوفية..و هذا ما جناه أنشيلوتي المحظوظ الذي نقل مبدأ ميكيافيلي من السياسة إلى كرة القدم..و نجحت الوسيلة القاتمة في بلوغ الغاية من رحم ركلات الترجيح..

محمد العولقي

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة