شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي الإصدار الثاني لمجلة الأزهر

شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي الإصدار الثاني لمجلة الأزهر

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي الإصدار الثاني لمجلة الأزهر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي الإصدار الثاني لمجلة الأزهر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أهدى الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في احتفالية السابع والعشرين من شهر رمضان، التي تنظمها وزارة الأوقاف لتكريم حفظة القرآن الكريم من مصر ومختلف دول العالم، الإصدار الثاني لمجلة الأزهر، وهي أهم حدث علمي وثقافي في عام 2024م.

ويظهر الإصدار الثاني لمجلة الأزهر في 106 مجلد فاخر، ويبلغ عدد صفحاتها 100328 صفحة، من سنة 1349هـ إلى 1423هـ، الموافق 1930م إلى 2002م،  رُوعي في طباعتها أعلى معايير الطباعة الفنية وأرقاها وأجودها.

وتعد مجلة الأزهر إحدى القنوات الثقافية التي تعبر عن مكانة مصر وريادتها في بث روح الدين وتعاليمه وأخلاقه في أرجاء العالم، ودليل صدق على ما تحمله نفوس المسلمين في العالم تجاه مصر وأزهرها الشريف، وعلمائه الكبار.

وأسهمت المجلة منذ نشأتها في تشكيل وعي المجتمع، بما دونته من مقولات كبار العلماء والأدباء والمفكرين في مصر والعالم العربي والإسلامي، وبما سطرته من رؤى تجديدية في تفسير القرآن الكريم، وشروح السنة النبوية المطهرة، وسرد أحداث التاريخ الإسلامي وبيان الدروس المستفادة منه، والرد على الفتاوى الشائكة والأسئلة القلقة، مع حرصها على الدراسات اللغوية والأدبية التي تعزز في قرائها التمسك بلغتنا العربية والحفاظ على هويتنا، بالإضافة إلى مساهمتها في العلوم التجريبية جريا على سنن كبار علماء المسلمين السابقين في هذا المجال كابن الهيثم وابن حيان وغيرهما.

وسعت مجلة الأزهر في نشر تعاليم الدين، وبيان مقاصده، وتصحيح مفاهيمه، وبث روح الأخوة ومكارم الأخلاق، وتوطيد العلاقات بين المجتمعات والشعوب، وإرساء قواعد الإصلاح الديني والمجتمعي، عبر نحو  قرن من الزمان، وهي واحدة من النوافذ التي يعالج الأزهر الشريف من خلالها ما يطرأ على المجتمع من أفكار وافدة غير مستساغة، ورؤى هدامة، ونظريات منتحلة، وأفكار دخيلة.

وتولَّى رئاسة تحرير هذه المجلَّة الثَّريِّة عدد من رؤساء التَّحرير المشهود لهم بالكفاءة العلميَّة والمجتمعيَّة، ومن هؤلاء المفكِّر الأديب/ محمَّد فريد وجدي، والكاتب الأديب/ أحمد حسن الزيات، وأ.د/ محمَّد رجب البيُّومي، ود. محمَّد عمارة، وأخيرًا أ.د/ نظير عيَّاد، أمين المجمع.

وصدرت مجلة الأزهر أوَّل أمرها في المحرم سنة 1349 هـ الموافق عام 1931م تحت اسم «نور الإسلام»، ثمَّ ما لبثت أن تغيَّر اسمها إلى اسم «مجلة الأزهر» المستقرِّ إلى يوم النَّاس هذا، فهي منذ هذا التَّاريخ البعيد ما تزال تطلُّ علينا كلَّ شهرٍ بوجبةٍ معرفيَّة دسمةٍ، تغني عن غيرها، ولا يغني غيرها عنها، وأوَّل من قام على أمرها الشَّيخ محمَّد الأحمدي الظَّواهري، والشَّيخ محمَّد الخضر حسين.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة