حمدي العمودي يكتب.. اغتيال الشاب الرضامي جريمة بشعة وعملية التشويه أبشع

حمدي العمودي يكتب.. اغتيال الشاب الرضامي جريمة بشعة وعملية التشويه أبشع

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول حمدي العمودي يكتب.. اغتيال الشاب الرضامي جريمة بشعة وعملية التشويه أبشع والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حمدي العمودي يكتب.. اغتيال الشاب الرضامي جريمة بشعة وعملية التشويه أبشع، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز / العاصمة عدن

ونحن نعلم أن قتل النفس عمداً فعقوبة فاعلها عند الله تعالى جهنم خالداً فيها أبداً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً. هذا هو منهجنا، شريعتنا الإسلامية الصحيحة، ومن خالفها فمصيره معروف. وهنا نشير إلى أن اغتيال الشاب عبد العليم ناصر محمد الرضامي على يد مجموعة خارجة عن القانون جريمة بشعة في حق الإنسانية جمعاء. والأدهى من ذلك هو عملية التشهير والتشويه بعد اغتيال الردمي والتي تهدف إلى الهروب وتبرير مرتكب جريمته النكراء، وهو ما لا يقبله ديننا الإسلامي الحنيف ولا يقبله العقل البشري. قام مرتكب الجريمة ومساعديه بتلفيق تهم باطلة وخبيثة ضد الشهيد الردمي بغرض تشويهه حتى بعد رحيله عن الدنيا. إن مثل هذه التصرفات التشهيرية هي تدخل في مجتمعنا الجنوبي، فهو يريد الخوض في المياه العكرة بغرض التشهير والقدح فقط. بل تحاول تحويل مسار القضية من قضية رأي عام إلى قضية سياسية تهدف إلى الفتنة والانقسام بين المجتمع. ومن يحاول تهريب العصابة أو تبريرها يعتبر شريكا في القتل والتحريض، لأنه يريد أن تكون العاصمة عدن ساحة للاغتيالات والتصفيات الجسدية لتحقيق أهداف سياسية تخدم أجندة خارجية تعمل على زعزعة الأمن. الاستقرار، والهدوء. وتقع على عاتق الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن مسؤولية كبيرة في القبض على مرتكب الجريمة وأعوانه وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل، وملاحقة كل من له يد في الاغتيالات والتصفية بحق الجنوبيين. سواء سابق أم لا، لأن القانون هو الذي يحقق العدالة وينتصر للمظلوم. ندين بأشد العبارات جريمة اغتيال الشاب عبد العليم ناصر محمد الردمي، ونطالب الجهات الأمنية بالقبض على كل من كان له يد في اغتيال الردمي. فظاهرة القتل والتحريض والتشهير ليست من طبيعة الرجال. بل من يرتكب مثل هذه الأفعال الإجرامية لا يعتبر إنسانا عاقلاً، بل وحشاً في العالم. جسم الإنسان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة