بوتين يسعى إلى “بنية أمنية” مع فيتنام بعد اتفاق دفاعي مع …

يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنشاء “بنية أمنية موثوقة” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في إطار جولة لدولتين آسيويتين اعتبرت استعراضا لتحديه للغرب.

وبعد يوم من توقيع اتفاقية الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية، تلقى بوتين التحية خلال احتفال عسكري في فيتنام بإطلاق 21 رصاصة، واحتضنه اثنان من زعماءها الشيوعيين، وأشاد أحدهما به بسخاء.

ووقع البلدان اتفاقيات في مجالات من بينها الطاقة، مما يسلط الضوء على تحول روسيا نحو آسيا بعد أن فرض الغرب عقوبات عليها بسبب الصراع في أوكرانيا.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن بوتين قوله: “نحن ملتزمون بشدة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع فيتنام، والتي تظل من بين أولويات السياسة الخارجية لروسيا”.

عرض الأخبار ذات الصلة

وأضاف: “نحن مستعدون لمواصلة العمل المشترك النشط في مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والعلمية والتقنية والدفاع والأمن والاتصالات الإنسانية”.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بوتين قوله إن البلدين لديهما مصلحة في “تطوير هيكل أمني موثوق به” في المنطقة على أساس عدم استخدام القوة وتسوية النزاعات سلميا مع عدم وجود مجال “لكتل عسكرية سياسية مغلقة”. “

وهنأ الرئيس الفيتنامي تو لام بوتين على إعادة انتخابه وأشاد بإنجازات روسيا، بما في ذلك “الاستقرار السياسي الداخلي”، عندما التقى الرئيسان في هانوي.

وشهد الرئيسان تبادل بلديهما 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت اتفاقيات في مجالات النفط والغاز والعلوم النووية والتعليم.

وأعلن بوتين التوقيع على اتفاقية الشراكة الشاملة مع كوريا الشمالية، والتي تنص على الدعم المتبادل في حالة وقوع هجوم على أي من البلدين.

ووصل بوتين إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية تاريخية، الأربعاء، هي الأولى له منذ 24 عاما.