انطلاق فعاليات احتفالية الأزهربمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر أقدم جامعة في التاريخ

انطلاق فعاليات احتفالية الأزهربمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر أقدم جامعة في التاريخ
انطلاق فعاليات احتفالية الأزهربمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر أقدم جامعة في التاريخ

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول انطلاق فعاليات احتفالية الأزهربمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر أقدم جامعة في التاريخ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول انطلاق فعاليات احتفالية الأزهربمرور 1084 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر أقدم جامعة في التاريخ، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

انطلقت منذ قليل فعاليات الاحتفالية التي يقيمها الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بذكرى مرور (1084) عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام، بحضور أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، ولفيف من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف.

وتتضمن الفعالية التي تقام في رحاب الجامع الأزهر مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تبرز تاريخ الجامع الأزهر وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، ومساهمات أبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، كما سيتم عرض فيلما وثائقيا عن الأزهر وتاريخه، وفي ختام اليوم ينظم الجامع إفطارًا جماعيًّا للمصلين.

وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر فى مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

ويذكر أنه قد أُنشئ الجامع الأزهر بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستَغرق بناؤه 27 شهرًا، وافتُتح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان من عام 361هـ، الموافق 21 يونيه 972م، واستمر تطويره على مر العصور وكانت آخر أعمال ترميمه الشاملة تلك التي انتهت عام 1439ه‍ – 2018م، وهو اليوم له ستة محاريب، ومنبر واحد، و8 أبواب، و5 مآذن، وبه أكثر من 380 عمودًا من الرخام، وتبلغ مساحته 12 ألف متر مربع.

ولم يلبث الجامع الأزهر أن يكون منبرًا للعلوم الدينية والعلمية، حتى أصبح المركز الرئيس للدراسات السُّنيَّة، الذي يقصده الدارسون من كل مكانٍ في مصر والعالم الإسلامي؛ لما تميز به من التعددية الفقهية، والوسطية الفكرية.

ومنذ تأسيس هذا الصرح العظيم لم يزل حصن الاعتدال، ومجدد أمور الدين على مر عمره الذي تجاوز الألف عام، ولا زال عطاؤه مُستمرًّا، ومنبره صادحًا بكلمات الحق والنور، بما يدعم قضايا أمتنا، ويحفظ وطنيتنا وثقافتنا وهويتنا.

 


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة