الصحفي عادل الحنشي يكتب.. الإرهاب يستهدف عبد العليم محاولا طمس جريمته بالشرف

الصحفي عادل الحنشي يكتب.. الإرهاب يستهدف عبد العليم محاولا طمس جريمته بالشرف

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول الصحفي عادل الحنشي يكتب.. الإرهاب يستهدف عبد العليم محاولا طمس جريمته بالشرف والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الصحفي عادل الحنشي يكتب.. الإرهاب يستهدف عبد العليم محاولا طمس جريمته بالشرف، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز / العاصمة عدن

تابعونا وتابع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحملة الترويجية الكاذبة التي أطلقها الذباب الإلكتروني لعناصر الإرهاب والإخوان عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بالتزامن مع جريمة اغتيال الشاب عبد العليم ناصر الردمي، في حادثة ومحاولة منهم التعتيم على جريمة القتل بجريمة أقبح وأقذر من جريمة الاغتيال، وهي تلفيق تهمة الاغتصاب. اختطاف الشهيد الشاب عبد العليم . وقد تم ترتيب العملية بعناية فائقة ودقة متناهية وانسجام تام بين جريمة الاغتيال والحملة الرخيصة من جهة أخرى والتي رافقت مقتل الشاب عبد العليم الردمي. أضف إلى ذلك محاولة إدخال قوات اللواء الثالث دعم وإسناد كطرف أساسي في القضية، ونشر أخبار كاذبة عن قيام قوات اللواء بمداهمة المنازل واعتقال النساء. والرجال. لكن الباطل لا يدوم وسيختفي لا محالة. وسرعان ما نشرت إدارة أمن العاصمة عدن بياناً أوضحت فيه كافة ملابسات الأحداث التي شهدتها منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن يوم الاثنين الماضي، وشرحت كل ما حدث. ولا نحتاج هنا إلى توضيح أو شرح بيان إدارة أمن العاصمة عدن في هذا المقال، حيث إن البيان تم نشره على نطاق واسع. وانتشرت وقرأها الناس في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتبينت لهم الرؤية، ظهر الحق، وزهق الباطل، إن الباطل كان زهقا. وقال الله تعالى: “بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ثم يزهق”. وقال الله تعالى: “ليحق الحق، ويبطل الباطل، ويتوارى المجرمون”. ولعل في هذه الآيات دروساً وعبراً واضحة، أن الإنسان قد ينخدع بالباطل، وقد لا يظهر الحق لمدة قصيرة لسبب أو لحكمة يريدها الله عز وجل!! ولكن لفترة قصيرة فقط خلال هذه الفترة، هناك من يثبت على يقينه بالحق، وهناك من يتبع الباطل، ربما لغرض في نفسه أو جهلاً بما يحدث. إن الافتراءات الباطلة والكاذبة التي رافقت استشهاد الشاب عبد العليم ناصر الردمي، تبخرت اليوم وأصبحت رماداً ذرته الريح، وبقيت الحقيقة واضحة للعيان.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة