الزراعة تستهلك من ٧٠ ٪؜ لـ ٩٠ ٪؜ من المياه

أكد رئيس الفريق البحثي للتربة والمياه والزراعة بالمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” فيناي نانجاي أهمية تقديم معلومات لحظية للمزارعين، وخاصة صغار المزارعين، لتبني الحلول واتخاذ قرارات صحيحة في التعامل مع الأراضي الزراعية سواء في الري أو كميات الأسمدة التي تحتاجها التربة.
  

جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية “تعزيز نظام الإنذار المبكر بالظواهر الجوية الحادة والجفاف الممتد”، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الرابع من أسبوع القاهرة السادس للمياه.
 

  وقال نانجاي إن العالم تغير بشكل كبير والزراعة أيضا، حيث تضاعف عدد سكان العالم خلال ال٧٥ عاما الماضية، والطلب على الطعام تضاعف ٣ مرات.

  وأضاف أننا نستهلك الآن الموارد الطبيعية بشكل كبير وعندما ننظر إلى التربة نجد أنها تأثرت أيضا ويجب أن ترجع لوضعها الطبيعي.
  

 وأوضح أن الزراعة تستهلك من ٧٠ إلى ٩٠ في المائة من المياه.. مؤكدا ضرورة تقليل استخدام هذه المياه وتقليل الفاقد منها وزيادة الإنتاجية.
  

وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح أكثر حدة الآن وحدثت تغيرات كنا نتوقع حدوثها عام ٢٠٣٠، وحدثت الان مع الأسف، لافتا إلى أن أول تجربة طبقناها هي الري الذكي عن طريق جمع معلومات النتح والبخر وإرسال البيانات للمزارعين لتحديد أوقات الري واتخاذ القرارات السليمة، والمساعدة على مواجهة التغيرات المناخية.
 

 وتابع أنه تم أيضا جمع بيانات الأسمدة والمخصبات وتقديم نصائح وإرشادات للمزارعين لتحديد الكميات التي تحتاجها الزراعات.
  

كانت فعاليات “أسبوع القاهرة السادس للمياه” قد بدأت الأحد الماضي، بعنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة”، وتستمر حتى 2 نوفمبر، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 

  وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس