يوم الطفل العالمي.. “جحيم على الأرض “هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروب

يوم الطفل العالمي.. “جحيم على الأرض “هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروب

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول يوم الطفل العالمي.. “جحيم على الأرض “هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول يوم الطفل العالمي.. “جحيم على الأرض “هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

تعرض أطفال غزة لأذى كبير جراء الحرب الحالية في قطاع غزة، فقد فقدوا أحباءهم وتشردت الأسر وتأثر الأطفال بشكل كبير بالأضرار المدمرة التي لحقت بالمدارس والمرافق الصحية في غزة، حيث تم تدمير المنازل والمكاتب وواجهت العائلات الاهتجاج والتهجير.

لا يختلف الرأي في أن الأطفال في غزة يظلون ضحايا رئيسيين، فبعضهم فقد حياته، والبعض الآخر دُفِن تحت أنقاض المباني، وهناك من فقدوا أطرافهم بسبب الإصابات، ومنهم من أصبحوا أيتامًا، والبعض الآخر اضطر للنزوح، بينما ما زال آخرون يعيشون تحت وطأة القصف دون أي أمان أو حماية.

في الأيام الأخيرة، شهد قطاع غزة خسائر كبيرة بين أطفاله، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة  ارتفاع عدد القتلى الأطفال ليصل إلى3038، ويعود هذا الارتفاع إلى الهجمات المتواصلة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع.

أطفال غزة في جحيم

يعيشون في “جحيم على الأرض”، وأفاد تقرير أصدرته منظمة إنقاذ الطفولة العام الماضي بشأن تأثير 15 عامًا من الحصار والنزاعات المتكررة على الصحة العقلية للأطفال في غزة، بأن رفاهيتهم النفسية والاجتماعية “تراجعت بشكل كبير إلى مستويات مثيرة للقلق”.

اقرأ ايضًا..الأمم المتحدة تطلق حملة للتوعية بتأثير الطرق غير الآمنة على الأطفال

الأطفال الذين التقت بهم وكالة الإغاثة أفادوا بـ “الخوف والعصبية والقلق والتوتر والغضب، وتحدثوا عن المشاكل العائلية والعنف والموت والكوابيس والفقر والحرب والاحتلال، بما في ذلك الحصار، كأشياء لا يحبونها كثيرًا في حياتهم”.

يوم الطفل العالمي.. “جحيم على الأرض “هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروب

لعبة الأطفال الجديدة في غزة

«الشهيد حبيب الله… الشهيد حبيب الله» لعبة جديدة يلعبها أطفال غزة تُظهر جليًا حجم الألم والفقد الذي يعيشونه. في المقطع المصور الذي لقي تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حمل الأطفال في أحد المستشفيات عربة صغيرة من أطرافها الأربعة، تستلقي فيها طفلة رضيعة بسلام، وتجولوا بها بين ممرات المستشفى فيما يشبه تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي.

الأطفال في غزة يعيشون مأساة حيث تم تدمير منازلهم ومدارسهم وملاعبهم، فأصحت حياة الأطفال في غزة كحياة المحاربين، ولكنهم يتحملوا كل ما يحدث من جرائم الحرب القائمة حالية بنفس راضية، أطفال غزة ليسوا كأطفال العالم ولا يوجد طفل بأي منطقة بالعالم يتحمل من يحدث من جرائم وتفجير وانتهاكات لحقوق الطفل بهذا الشكل الإجرامي.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة